معا لآخر الطريق

القسم الرابع من الجزء الاول

ك🌊القسم الاول من الجزء الثاني 🌊🌊
🌊🌊🌊لآخر الطريق 🌊🌊🌊
السلام عليكم يابنات 😘😘

يمر اسبوع آخر في الجزيرة وبدات اشياء تتغير لمشاعر يمان وسحر  يمان فهم وعرف انه وقع بحب زمردية العينين من اول نضرة لاكن سحر ماعاشته من مصائب ومشاكل  بحياتها وحرمانها من اغلى ناس على قلبها..جعل مشاعرها بحالة..لخبطة..ولم تفكر الى بمن تبقي لها من اهلها
يوسف الوحيد الذي تراهم فيه...استيقضت سحر على صوت العصافير تغرد من كل نوع ولون  ..تحس بحرية وراحة لاول مرة منذ فقدت اهلها..تنزل من كوخ الشجرة وتغسل وجهها بمياه النبع العذبة ...تنضر الى السماء والخضرة وتتنفس بعمق هواء الحرية من قيود عمهى وزوج اختهى...لوهلة تذكرت كل مآسيها..وكيف..في وسط ذالك ضهر  يمان وانقذهى رغم انه كان يمكن ان ينقذ حياته مثل الآخرين لاكنه اسرع اليها وانقذها ويوسف مجاسفا وغير مهتم بحياته  ...بدات تفكر به وتبتسم وهي تسترجع الذكرى....
ياتي نديم: صباح الخير سحر...لكن سحر لاتسمعه فهي تائهة قليلا...😌
ينضر اليها نديم ويصبح مرة اخرى  حينها تتفطن سحر وترد
سحر: نعم....صباح الخير  لم انتبه لوجودك 🤗 وتخجل
نديم اجل لاحضت ذالك وضننت ان بك شيء ..هل يوسف بخير سمعت بكائه ليلا آمل ان لايكون مريضا...
سحر:لا هو فقط كان يبكي من لسعة بعوض..
نديم اجل اجل البعوض موجود هنا بكثرة..
تنضر سحر حولها فلا تجد يمان بالارجاء فتسال نديم بخبث😉امراة
سحر: اضن انك ستذهب الى الصيد اليوم...سيد يمان ليس معك  ربما يكون قد سبقك للبحر فهو سباح ماهر...
نديم:  الصيد لا ليس اليوم  ويمان باشتماع مع سكان الجزيرة ليجدو حلا لعودتنا لديارنا...معك حق يمان سباح ماهر فهو غطاس لؤالؤ كان هاذ عملنا منذ الصغر علمنا اياه العم علي والد يمان...
سحر : اذن اهله بانقرة..
نديم: اجل كلانا من انقرة...والدت يمان توفيت منذ مدة  ووالده  بقي حيا..وهو من كان يسانده طيل حياته هو حقا انسان لايتعوض ويمان يحبه كثيرا
سحر: طبعا وكيف لايحب المرء والده....😞
اجل لاكن العم علي ليس والده هو صديق والده ..والد يمان توفي وهو ذو السنتين فاعتنا به العم علي ورباه ولم يحسسه ابدا بيتمه ويمان يكن له حبا شديدا
ابتسمت سحر واحست بماسات يمان وفقدانه لوالديه وفراقه عن علي....

يمان باشتماع سكان الجزيرة ..اقترح عليهم بناء سفينة صغيرة من خشب بعض الاشجار والواح وادوات من سفن غرقت قرب الجزيرة...فايده اغلبيتهم الا شخص واحد عارض بشدة وجمع حوله بعض المتشددين...
(جان) هو من الطبقة المخملية وسفينتهم غرقت باصتدامها بصخور قرب الجزيرة وهو انسان متغطرس ومتكبر ولا يعجبه العجب ...كره يمان من اول يوم لما رآى فيه من شجاعة وطيبة...وكما يقال سرق منه الاضواء حتى نضرت حبيبته له (ايليانور) الفتيات الشرفاء(الصفرا )التي  التقاها يمان بالغابة  فمنذ ذالك الحين لاحض جان عليها تغير نحوه
بينما يتكلم يمان ينضر  عمر لحبيبته ايليانور وهي تاكل يمان بعينيها والاعجاب والعشق بعينيها...يزداد غضبا وكرها له
بعد ان رفض عمر فكرت يمان انقسم الناس لمؤيد ومعارض فعزم اهل المعسكر مع اقليت من السكان بالجهة الاخرى
بان يقومو ببناء سفينة حتى وان استغرق الامر معهم سنين على ان يفقدو الامل ويبقو محاصرين بهاته الجزيرة....