13

1.3K 138 114
                                    

في وقتِ الفطور...

"مارسيلين أريد العودة لِشيبويا"

"ليسَ الان"

"أرجوكي~" استعمل خاصية وجهِ الجرو اللطيف و الفقير لمعرِفته بنقطة ضعفِها

"قلتُ لا"

....

مسحت بساعِد يدِها عَرقها نتيجةُ تنظيفُ ملابس أخيها الكثيرة.

"ما~رسي~لين~" تعمد مـدَّ أحرُف اسمها.

" لا. "

"أرجووك!"

"تاكي الصغير، قلتُ لا"

....

"مارسيلين تُريدين تدليكًا؟"

"ستكونُ خِدمةً عظيمة تاكي الصغير"

أعطى كتفَيها تدليكاً أذهلها بِشدة، منذُ متى تاكي الصغير الخاصُ بها يجيدُ بالتدليك بمهارة؟!..

"كيفَ تعلمتَ التدليكَ بمهارةٍ هكذا تاكي الصغير؟ هل قُمتَ بالتدريب؟"

تعرَّق تاكيميتشي و ابتسم بتوتر، بالطبع لن يُخبرها أنهُ يمتلك الماجِستير لأنهُ فعلها طوال الاثنتي عشرة عام لكيوماسا و غيرهم من فرضوا سلطتهم بقوتهم عليه..

"رُبما؟ من يعلم مارسلين-ني سان"
"والأن هل نذهبُ إلى-"

"لا."

التفت مارسيلين لتنظرَ اليه "علمتُ بأنك فعلت ذلك لأجل شيبويا. ما المُميز بها على أية حال؟"

عبس تاكيميتشي "بالطبع أنها مُميزة! فهُناك تعرفتُ على أصدقاءَ رائعين!"

"....."

"أرجوكي أرجوكي!"

"قطعًا لا!"

"ارجوكي مارسيلين، لدي مهام يجب علي إنجازُها، من فضلك دعينا نعودُ لشيبُويا".

أختلستَ مارسيلين النظر من خلفُ كتفيها الأيسر لترى تعبيراً لم تراهُ من قبل على شقيقها الاصغر (من وجهة نظرها) تعبيرًا جادًا و أعين تشتعل، تُخبرها أن مهامَه أهمُ بمئة مرَّة من تدريبه، تنهدت مارسيلين بحنق فبعد كُل شيء يجب عليها الرضوخ لعزيمتهِ.

"حسناً.. لكِننا سنبقى اربعة أيامٍ فقط!" ابتسم تاكيميتشي بإشراق جاعلًا مارسيلين تغطي عينيها للحصولِ على الحماية..

"لا مُشكلة!"

....

وبذلك تم أقناعُ مارسيلين بصعوبة.

زفرت بتذمُر، لا ترغبُ برؤية أخيها يبقى ضعيفاً لأجلُ هؤلاء الجانحين الوقحين.. خصوصًا صاحبُ شعرُ المانجو ذاك!! انه يثير شهوتها للقتل بشكلٍ عجيب في كلِّ مرة يلتَقيانِ فيها!. تريد و بشدة أن تراهُ مهَزوماً من قِبلِ شقيقها.

قهقه تاكيميتشي بفرح ظاهر بوضوح على وجهه، زفرت مرة أُخرى بابتسامة جانبية جِراء رؤية شقيقها مبتهج مما حسن مزاجها...

⌝توأم⌜ || TRحيث تعيش القصص. اكتشف الآن