⌝توأم⌜ || TR

11

ارتمى على الاريكة بملل و هو يناظرُ شقيقته التي كانت تجلسُ مقابلهُ بهدوء و هي ترتشفُ بعض الشاي. زفر بملل و تذمَّر و هو يتقلب "نيييه مارسي الى متى سنظلُّ هكذا أريدُ أن اتدرب!!!"

نظرت اليه مارسيلين و أجابت بصوتها الجامد المعتاد "تاكي الصغير, لقد وصلنا قبلَ ساعتانِ فقط!. سبق و قلتُ أن اليوم استراحةٌ من السفر"

جلس تاكيميتشي و قال بأسى "اه لا استطيعُ المساعدة في الشعور بالحماس. اريدُ أن اصبحَ قويًّا بسرعة!". أغمضت مارسيلين عينيها و ارتشفت بهدوء قبلَ أن تقولَ باتزان "من الافضل أن ترتاح جيدًا اليوم تاكي الصغير. فهذه الراحة لن تحصلَ عليها قريبًا لذا توقَّف عن التذمر"

رفع تاكيميتشي حاجبه و لم يفهم شيئًا لكنه قرَّر الامتثال و الانتظار للغد....هو فقط متحمس!!!

.....

نظرَ تاكيميتشي حوله، كانَ في مكانٍ جميلٍ و هادئ، كان النهرُ صامتًا و الشَّجرُ يحيط المكان حوله، لقد أحبَّ تاكيميتشي المكان!.

التفتَ لأخته التي ابتسمت "سنتدرَّبُ هنا، لذا لنبدأ الان".

اومئ تاكيميتشي بجدِّية و انتظَر اوامرها، "في البداية عليكَ أن تمرِّنَ عضلاتك الخاملة كي لا تتألم أثناء التدريبات، لذا هيَّا اركض على طول النهر و تعال"

اومئ تاكيميتشي و نظر اليها "أينَ ينتهي النهر؟"

"لا أعلم"

"....."

التفتت مارسيلين و جلستَ تحتَ ظلِّ شجرة بينما ظهر كوب شايٍ من العدم و كتاب في يدها و بدأت بالقراءة متجاهلةً الاخر.

ابتلع تاكيميتشي...لما يشعر أن اخته اللطيفة لن يراها لفترةٍ طويلة في المستقبل؟.

نظر أمامه على طول امتداد النهر و ابلتع مجددًا، لا يمكن رؤية نهايته بالعين المجرَّدة، رفع كتفيه بلا مبالاة...حسنًا لن يكون الامرُ بهذا السوء...

...

بعد ثلاث ساعات وصل تاكيميتشي للمكان الذي بدأ منه و وقعَ أرضًا و هو يلهثُ بشدَّة محاولًا التقاط أنفاسه.

رأى رأس أخته يتدلى أمامه "تبدو مثيرًا للشفقة"
لم يجب تاكيميتشي ، في الواقع لم يستطع مازال يحاول التقاط الاكسجين حوله و لا يبدو انه قد نالَ كفايته بعد.

جلست مارسيلين بجانب أخيها الهالك بصمت تنتظره، صحيح أنها قاسية نوعًا ما اثناء التدريب، لكنه مازال اخيها المحبوب بالطبع عليها أن تتساهل معه.

جلس تاكيميتشي و نظرَ اليها "لقد قمتُ ما أمرتتي به" زفر الهواء السلبي قبل ان تنظر اليه الاخرى و تربت على رأسه "أحسنتَ تاكي الصغير...الان قم بتمرين الضغظ مئة مرة"

"ما الذي-"

نظر تاكيميتشي بصدمة الى شقيقته، ما معنى هذا؟، لكنها ببساطة تجاهلته و اعادت الجلوس تحت الشجرة دلالةً أنها لن تناقشهُ في الأمر.