ch6

351 42 35
                                    

vote + comment pls?

______








#beomgyu pov.

استَيقظتُ، لأجدَ نفسِي في غرفةٍ بسيطةٍ جدّاً ..
يبدو لي أنّها غرفةُ مشفىً ..
لِماذا أنا هنا..؟

تمايلتُ للحظةٍ في سريري ..
أشعرُ أنّني فاقدٌ للذّاكرة ..
لماذا لا أذكرُ أيّ شيءٍ؟

انتَظر!
تايهيون!!!

خلعتُ كلّ ما في يدَيّ من أنابيبَ متّصلةٌ بأجسامٍ مدبّبةٍ مُدخلة في جِلدي، و ذهبتُ أركضُ داخلَ المشفىٰ كالطّفل الّذي أضاعَ أمّه ..
أبحثُ عن أيّ شَيءٍ يوصلُني لـ عائلتي الممثلّة في شخصٍ واحد ..

لألتقي بـ الطّبيبِ الّذي بدَوره توجّه نحوِي يركضُ بقلقٍ.
"لماذا أنتَ هنا؟! يدكَ تنزف!"
أردفَ الّطبيب.

"أينَ حجرةُ تايهيون؟ أحتاج لرُؤيتِه!"
"تايهيون بخَير! اذهب لحجرتِك الآن تحتاجُ لـ تضميدِ يدِك!"
"أرجوك! أرجوك أرجوك أريد تايهيون ..!"
قلتُ باكيًا بشدّةٍ أسقطُ بقلّةِ حيلتِي نحوَ الأرض، فساعدني الطّبيب رفقةَ ممرّضيه الّذين اجتمعوا حَولي علىٰ النّهوض ثانيةً.. ما رأيتُه قبلَ ساعاتٍ لا يزالُ عالقاً في رأسي.
"بومقيو ـشي، عِندما تنتهي من تضميدِ يدكَ سأسمحُ لكَ برؤيتِه حسناً؟ هيّا .."

....

بَينما الطّبيب يقومُ بتضميدِ الجرحِ النّاتج عن خلعِي لتلكَ الإبر ..
"أيّها الطّبيب .. هل رأيتَ تايهيون؟"
"ذو الشّعر الرّماديّ؟ أجل"

"هل تايهيون بخَير؟"
"ما صلةُ قرابتكَ به؟"
"لستُ بقريبٍ له .. أنا صديقُه"
"عائلتُه هُنا .. في الحقيقةِ هيَ لم تحزن كثيراً بـ شأنِ حاله، و هٰذا ما فاجأني .."
أصبتُ بنَوبةِ قلقٍ الآن .. ماذا يعني بكلامهِ هٰذا؟!

"مـ ما به أيّها الطّبيب؟"
"كانَ ما تأثّر بصدمته للمركبةِ هوَ دماغُه، لذا .."






















داءُ رحمةٍ || tgحيث تعيش القصص. اكتشف الآن