كان يحدق لمشهد غريب امامه، شعر بشيء خاص مع ذلكفي وسط حديقة جميلة، كانت احدى ايام لندن الرائعة بينما الشمس تصافح السماء بحب، هناك الكثير من الازهار تلمع مع الخلفية الخضراء
العصافير ترفرف بسعادة و تداعب بعضها البعض فوق الاشجار، في وسط مكان ظليل بالاشجار كان هناك كرسي خشبي يتدلى بين شجرتين، مع اذرع و وسائدة و بطانية
كان هناك جسم جالس يتحرك مع حركة الكرسي ذهابا و ايابا، يبدو مع ابتسامة صغيرة مرتاحة، بين يديه كتاب صغير يقرءه باهتمام مستمتعا بالهواء الذي يحرك شعره، على مقروبة منه كان هناك كأس كوكتال تتدلى بضع قطرات من الماء على زجاجه كدعاية لاحد العصائر في التلفاز
راه يستنشق بعمق، اغمض عينيه و هناك هبة هواء قوية تمر، و من ثم حلق عصفورين مغردين من فوقه
كانت اللوحة لطيفة و جميلة، لا يصدق لويس انه معجب الان بذلك الشخص، حيث يبدو طبيعيا، يبدو كما لو لم يكن ذات الشخصية من تلك القصة
لا يستطيع الحركة او التحدث، هو فقط متفرج، تتحرك عينيه مع كل تلك الصور
اضيف للمشهد رجل اخر، كان يخرج من البيت القريب من المكان، كان يهرول و يحاول الوصول لدراكو
مع شعر اسود يطير في كل مكان و نظارات سوداء دائرية، بشرة سمراء و يبدو سعيدا
"دراكو" و من ثم قفز ليجلس بالقرب منه، ترك راسه ينام فوق فخذاي دراكو، تناول الكتاب القاه بعيدا متذمرا "لا اصدق ان هؤلاء يسرقونك مني" بدى عابسا و اخرج عصاه، تمتم ببضع كلمات قبل ان يحترق الكتاب و تضهر بعض السعادة على وجهه "هكذا افضل"
قهقه دراكو قبل ان يمسح على جبين هاري "تعلم ان لدي مكتبة مليئة بالكتب"
تاوه هاري بنوع من اليأس "انهم اشرار" و من ثم ضحك على ابتسامة دراكو، "حسنا لا باس لكن عندما اكون هنا انت توجه انتباهك لي حب" استقام ليترك قبلة على شفتاي دراكو و من ثم يعود لذات وضعه
"بالطبع" استمر في صنع تلك الابتسامة "كلي لك عزيزي"
"هذا جميل" كان يصنع هاري وجها راضيا، و من ثم كانت هناك الكثير من الاحاديث تطفو كفقاعات في السماء بين الاثنين، امتلأ الريف و تلك البقعة بهالة لطيفة
شعر لويس بالدفئ يمتلؤه، و من ثم كل شيء قد تحول
عندما كان يرى ذلك الرجل، دراكو مجددا، يقف عند النافذة، السماء مظلمة بشكل رهيب، و ضوء خافت ياتي من مصباح المكتب يضيء بعضا من شكل دراكو
أنت تقرأ
ولدت في جسد الزوج الشرير لبطل القصة
Short Storyكان لويس مغرما بقصص هاري بوتر، اعاد قراءة الكتب اكثر من مرة و متابعة سلسلة الافلام. في احدى الليالي الباردة داخل انجلترا، كان يستلقي بحرية فوق سريره ليقرا الكتاب من جديد بينما يبدو متحمسا. راى الصاعقة التي ومضت في الخارج قبل ان يغمض عينيه و سقط نا...