بعد الفطور الصغير، جعل لويس نفسه حبيس الغرفة، قالت الخادمة الشابة ان هاري قد ذهب لايصال سكوربيون نحو القطار، من اجل مدرسة السحر، و كان خائب الامل كون دراكو قد نسي امر ذلك و ان يرافق طفلهما
تعجب لويس من امر طفليهما، هو يعلم انه في جسد ذكر، لم يذكر الكتاب ان دراكو خنثى و مت استكشافاتها الصغيرة تاكد مت ذلك، لذا هو كان يتساءل كيف وصل الامر ان يحصلا على طفل، هل هو متبنى
لكن تلك الصور البسيطة للطفل تاكد العكس، كان بشعر بلاتني كدراكو مع بشرة شاحبة، و عينان خضراء تخص هاري تماما، حتى ان له ابتسامة و نظرات هاري
لذا بالطبع كان مزيجا، عقل لويس البالغ ثمانية عشر عاما كان بسيطا رغم ذلك
وقف امام النافذة، المساحات المترفة امامه لم تشكل له صورة غير مألوفة، كان يقيم في حياته السابقة ان صدق له تسمية الامر هكذا، في قصر، اقصد بيتا جميلا و غنيا، لذلك كان يغرق في الافكار فقط
ربما هو يحلم فقط، كانت تنتابه بضع افكار، شعور سلبي و كرة ما ثقيلة دخانية تجلس على راتيه، تسبب له التعاسة
رغم ان لويس لم يكن الولد السعيد لكنه حاول غض البصر عن كل شيء و ان يعيش ساذجا، لن يرد ان يكون ايمو في نهاية المطاف و كان لديه مادة هاري بوتر لتغلق فراغه
ابتعد عن النافذة، ارادت استكشاف كل شيء هنا، اراد معرفة ما تحويه الغرفة، كي ياخذ نبذة بسيطة، تحركة ارجله في المكان متعرفة على كل بقعة
ربما سيسمي الامر بذاكرة الجسد، شيء من هذا القبيل، تقدم من الحمام، و من ثم عاد خطواته من اجل بعض الملابس، فتح باب الخزانة بشرود، بطريقة لاواعية كما لو كان يعلم ان هذا الجزء هو الخاص به
سحب ملابس داكنة، كان لويس مزهرا، يعشق الالوان، لكن الشخص الذي هو فيه الان، كان لا يتجاوز حدود الابيض و الاسود
كانت هناك حزمة من اللون الاسود في يديه ليعود الى الحمام، اخذ دشا ساخنا سريعا ليخرج مع سروال اسود قطني، كان الجو يقول بانه لا يمزح
استطاع رؤية الشوارع المبللة، و كيف ان السماء كانت حزينة بعض الشيء مع الرياح التي تهز اشجار الشوارع بعنف
كان هناك قميص ذو عنق طويل اسود كذلك، و ربما قرر الخروج من اجل تعديل الخنقة التي يشعر بها الان
تناول معطفا طويلا، كان لديه ثلاث الوان ليختار بينها، الاسود، البني او ربما الرمادي
حسنا هو بدى تعيسا من هذا، ان خزانة دراكو حقا كئيبة، لما لا يوجد مثلا معطف اخضر سيكون جميلا
أنت تقرأ
ولدت في جسد الزوج الشرير لبطل القصة
Historia Cortaكان لويس مغرما بقصص هاري بوتر، اعاد قراءة الكتب اكثر من مرة و متابعة سلسلة الافلام. في احدى الليالي الباردة داخل انجلترا، كان يستلقي بحرية فوق سريره ليقرا الكتاب من جديد بينما يبدو متحمسا. راى الصاعقة التي ومضت في الخارج قبل ان يغمض عينيه و سقط نا...