"فيوليت" ناد صوت حازم "توقفي عن السرحان و اعملي" كان هناك عجوز تقف امامها
فيوليت كانت تحدق من النافذة للخارج، تبدو حقا شاردة الذهن، مع عبوس بسيط، تتقوس شفتاها المطليتان ببعض الزهري، بينما تنعقد الحوجب الشقراء
"خالتي ماريا... ان السيد دراكو حقا يبدو غريبا... منذ يومين و هو لا يبدو كما كان" تحدثت فيوليت، اعطت انتباهها للجسد المستقيم بصرامة "انا متأكدة"
"انت فقط تهذين فيوليت... اعلم انه يمر بوقت عصيب"
"ان فيولا معها حق سيدة ماريا... لقد خرج بدون سائق كما انه لم يلقي التحية كما اعتاد على الخدم" تكلمت خادمة اخرى، تبدو صغيرة مع شعر برتقالي مصفوف في ضفيرتين، وجه ايبض منمش بشكل مبالغ فيه
"ارايت... حتى جان لاحظت الامر"
"ليس انا فقط" كانت جان تمسك مكنسة "فتينا و ماركوس و حتى فريد البستاني يشعر ان السيد ليس على عادته"
"حسنا انا لا اعلم" هزت ماريا كتفيها "لم الحظ الكثير لكن ربما بسبب العلاقة المتوترة بينه و بين السيد بوتر"
"ربما" تنهدت جان قبل ان تقفز سائلة "لما لا نسأل رئيس الخدم ويل"
"انه ويليان ايتها الشقية" اتى صوت عميق من خلف جان، مما جعل الفتاة تقفز، انحنت باحترام مع ابتسامة متوترة
"لقد لاحظتم اذا اختلافا في تصرفات السيد دراكو" حك شنبه "و انا اظن ذلك ايضا... لكن لا احد قريب منه بتلك الطريقة كي يفصح عن ما يزعجه"
"خناك فيولا" استادرت جان لتحدق في عيون الفتاة الخضراء
صنعت فيوليت وجها مندهشا، "من انا"
"بالطبع" اومأت جان بوجهها، "انت اكثر شخص قد يثق به السيد دراكو... و اكثر خادمة مقربة منه"
"لكن تعرفون السيد دراكو... من المستحيل ان يتحدث عن شيء يخصه الا لزوجه"
"انظري فيوليت" تكلمت ماري، كانت تبدو اكثر لينا "جميعنا نهتم بامر السيد دراكو... انه شخص عظيم و جيد... لطالما كان بشوشا و لطيفا معنا... ساعد الكثير منا في كثير من الاحيان دون انتضار مقابل"
"معها حق فيوليت... لقد دفع اموال عملية امي" ابتسمت جان
"و ساعد ماركوس عندما تزوج... لقد صنع له عرسا ملكيا" اضاف ويليام
"لذلك من اجل شيء بسيط... كاعادة السعادة لوجه السيد دراكو حاولي معرفة مشكلته و لنقدم لو قليلا"
أنت تقرأ
ولدت في جسد الزوج الشرير لبطل القصة
Kurzgeschichtenكان لويس مغرما بقصص هاري بوتر، اعاد قراءة الكتب اكثر من مرة و متابعة سلسلة الافلام. في احدى الليالي الباردة داخل انجلترا، كان يستلقي بحرية فوق سريره ليقرا الكتاب من جديد بينما يبدو متحمسا. راى الصاعقة التي ومضت في الخارج قبل ان يغمض عينيه و سقط نا...