ولدت في جسد الزوج الشرير لبطل القصة

انه كوخي

كانت السماء مشرقة، صافية، ليس هناك و لا غيمة تؤثر على جمال لونها الازرق البحري، الشمس تلوح فوق الجبال بينما تقابله الاف الهكتارات من الغضرة و الازهار من شتى الالوان

كان النسيم معطرا بها، الياسمين، الخزامه، اكليل الجبل، العرعار، الليلك، الجوري، هناك الكثير حتى هناك بعضها لا يعرفها

كانت هناك ارانب تقفز في كل مكان، شعر قبله بالسرور، انه حالة من الهدوء و الروعة، فقط تامل ذلك يشعره بانه قطع اشواطا طويلة حتى بلغ هذا المكان

كان هناك على مد البصر كوخ بسيط، انه فقط كوخ من الخشب الجميل، تحيطه الازهار و تتسلق فوقه النباتات المعشعشة، حوله شجيرات صغيرة لا يدري ثمارها، لكنه استطاع معرفة اشجار الليمون و الفراولة

كان للكوخ مخرج دخان، كان تتسابق الغمامة الرمادية فوقه، فتح الباب و راى رجلا، يبدو مسالما، كل شيء في هذا المكان سلمي حقا

حدق نحوه الرجل، و في ثانية كان يقف امامه، هناك بعض المسافة الشخصية المحترمة، لكن مازال ذلك قد اربك عقل لويس البسيط

"مرحبا" هل للتو ابتسم له، نعم يعرف من هو هذا الشخص، لقد راه كثيرا في الاونة الاخيرة، و هو متاكد من انه يقف امام دراكو

جف حلق لويس، لا يدري ما يقوله، كان فقط متفاجأ، ثم لما هو يقف امام دراكو، هل بطريقة ما هو مات، هل هذا يعني انه يشارك الجنة مع دراكو.

لا يستطيع تذكر ما فعله قبل ان يجد نفسه في هذا السهل بالتحديد، شيء ضبابي عن الم و صراخ، انه لا يتذكر كثيرا

"تعال معي لويس" امسك دراكو باصابع لويس الصغيرة، كان يدا دراكو شاحبة بينما هي طويلة رفيعة، كان هناك خاتم فضي يزين احدى اصابعه، تكهن انه خاص بالزواج

تبعت اقدامه بطاعة اقدام دراكو و هم يتحركون عبر الحشائش، كانت تداعب ساقيه، الان يشعر بانه يرتدي شورتا ورديا قصيرا، مثل دراكو، اقدامه حافية و هي تلمس الاتربة اسفله، مثل دراكو

هذه الصورة تزيد من ذهول عقل الشاب

لم يدرك حتى وجد نفسه امام الاشجار الصغيرة التي تزين جدران الكوخ البسيط، لا يمكنه تصديق ان هذا يعود لدراكو

"هنا احتفظ بكل الاشياء الجميلة" فتح باب الكوخ، استقبل لويس قزم بيت صغير، "انه دوبي قزمي المفضل"

"سيد دراكو يحضر ضيفا" كان هناك منشفة في يد دوبي بينما يبدو خائفا، عيناه الكبيرة تحدق بفضول لوجه لويس، "انه يبدو فتا شابا"