مر اسبوع كامل، كان فيه جسد دراكو مستلقيا فوق ذلك السرير، هو حي، يعلم هاري ذلك جيدا، لكن ايضا هو نائم دون استقاظ
اخبر هيرمايني بما حدث، لقد بدت مندهشة و متشككة قليلا فيما قاله هاري، لم تسمع عن ذلك من قبل، تغير عيون دراكو
مسح هاري على وجهه، كانت نظارته تستقر بعيدا، شعر بالارهاق، لم يعد ياكل كثيرا، او ينام كثيرا، كل ما كان ينتظره هو استقاض دراكو
كان يجلس فقط بالقرب من السرير، تاكدت فيوليت منهما كثيرا، كما انها كانت تعيسة ايضا في كثير من الاحيان، كان هناك طفل ايضا يتسلط عليه بين فينة و اخرى
يقول دوما انه هنا يزور زوجه، تحمل هاري فقط، لانه كان مجرد طفل، هو لا يغار من طفل، صحيح
كان هناك صوت انين، استدار بعنف قبل ان يقف من مكانه، "عزيزي" ربت على وجه دراكو، "افتح عينيك من اجلي عزيزي"
رغم ان هناك في الواقع ورقة طلاق مطوية بعناية، داخل احدى الادراج في الغرفة، لكن يبدو ان هذا الزوج متشبث
تم فتح العيون بشكل بطيء، حاول لويس الاعتياد على ضوء الغرفة و اشعة الشمس التي تتجول داخل الغرفة الجيدة
"د... دراكو" كان صوت هاري ضعيفا، بينما يحاول ان يكذب عينيه التي تحدق لعيون لويس الخضراء المرجية، لا، هذا مستحيل، اخذ نظراته و نظر جيدا، ماتزال تلك العيون خضراء
تلمس هاري الجفون، لماذا، لماذا ليست رمادية، الامر يربكه اكثر، "دراكو" عاد لمناداته، "ماذا حدث لدراكو" يستطيع ان يشعر، هذا جسد دراكو، انه هو، كما يتذكره، و يعرفه
لكن من يحدق اليه الان، ليس هو، ليس دراكو الذي يعرفه
حاول لويس الجلوس، دفعه هاري، كان يحدق اليه بنوع من التهجم، "اين هو دراكو" عيناه الخضراء تنزل الكثير من الغضب
ما الذي يحدث، كان جسد دراكو غاملا، بسبب اسبوع من النوم، الان لما هذا الهاري يتهجم عليه، لم يستطع لويس دفعه، "تحدث" صاح هاري
"ابتعد عني قليلا" حاول لويس التحدث
"ان عينيك ليست الخاصة بدراكو" هسهس هاري، مجددا يحتفظ بغضبه
عيونه، عيونه، يستعيد لويس بعضا من ذاكرته في الحلم، الساعة الرملية، حديث دراكو، استجمع القليل من القوة ليدفع هاري، قفز من السرير، لم يهتم لانين جسده
اقترب من المراة لينظر الى نفسه، انه وجه دراكو، نفس الشعر لكن تلك العيون، لا
أنت تقرأ
ولدت في جسد الزوج الشرير لبطل القصة
Short Storyكان لويس مغرما بقصص هاري بوتر، اعاد قراءة الكتب اكثر من مرة و متابعة سلسلة الافلام. في احدى الليالي الباردة داخل انجلترا، كان يستلقي بحرية فوق سريره ليقرا الكتاب من جديد بينما يبدو متحمسا. راى الصاعقة التي ومضت في الخارج قبل ان يغمض عينيه و سقط نا...