[نِهاية: بَعضُ رَسائل. ]

136 17 16
                                    

-💚-

الرَسالة الأولى:

كَبرنا بِسرعه..
مَا عُدنا نَتسابق عَلى المَقعد الأول،
و لا ننتظر فُسحه الغذاء لِنشتري الرقائق،
ولا صارت تُلهمنا العاب سَلاحف النينجا،
وَ لم يَعد اكبر اهتمامنا حِصه الأستاذ هَوانق المُزعج،
تَوقفنا عَن تَزوير اختباراتنا مَعََا،
و لم نَعُد نَخاف مِن التأخر عَن المنزل،
ولم نَعد نَنقل الواجبات مِن بَعضنا البعض و نَقول انَّها صُدفه،
انتهى وَقت اللعب في الخَارج
وَ لم يَعُد هَناك شيئ اسمهُ ليلة مَبيت.
اختفت العائله و اختفى مَعها النوم العائلي،
ولم نَعد هؤلاء الحَمقى الذين كَانت اكبر
طُموحاتهم كَعكة عَيد ميلاد.

اصبحنا نَهتم بِالوقت و بِأنفسنا
و لم تَعد تُلهمنا سوى المَناصب و الوظائف العَاليه،
اصبحنا نأتي المَنزل بعد شروق الشَمس،
اصبح وَقت العَمل وَ حَسب،
و اصبح اكبر اهتمامنا المَال و المُشتريات،

لكِن؟.. بِغض النَظر عن كُل الاخَتلافات المُريعه التي حَدثت..

مَا زِلت اراك و كأننا لَم نَبلغ العَاشرة بَعد،
كُلما رأيتكَ اشعر اننا لم نَتقدم و نَتغير..
لم يَتغير حُبي لك
ولم تَتغير مَكانتك لَدي
و لم تتغير طَريقه تَحدثنا بالنَظرات و الكَلمات السريه.
انا و انت مَازلنا كَما نَحن مُنذ عشرين عَامََا.

هُناك شيئ لا يَجب ابداََ ان تُغيره! يَجب عَليك فِعله دائمََا لأجلي حَتى اذا هَرمت و اصبحت بِتجَاعيد و اصابني الزَهايمر:
لا تتوقف عَن تحَذيري مَن القهوة كُل صُبحٍ و لَيل❤️.

الرِساله الثانيه:

تتذكر عِندما اردت ان تَكون طبيبََا؟ اخبرتك انني لن ادفع لك قِرشََا واحداََ.
لا اصدق انك حقََا تُخصص لي وقتََا و كأنني مَريض لديك؟
تَجعلني اتحدث عَن كُل ما اُريد دون ان تَشعر بالملل مِن حَديثي المتكرر
وكأنك تَستمع لي لأول مَرة.
لم اكن لأدفع لك في كُل الأحوال ( :

هَا انت ذا طَبيب نَفسي و انا مُعيد فَي الجَامعه اُدرس بَعض الطُلاب الحَمقى!
واُعيد نَفس الحَديث كُل عام يا لِحظي المُبهج(:
انت عَندما تُخبرني أن اعيد كَلامي اضربك فَما بالك بِهذا!؟
عَلى اية حَال انا لست مُمتن لك 😘

الرِساله الثالثه:

ما رأئيك بِترك عَملك و الانضمام إلي؟
انا حقََا اشعر بالملل مِن دونك!
اريد تَخريب شَعرك الأسود
تبََا لك يا صَاح كُنت جيداََ بالازرق
الأن انت تُشبه باتمان.
لا تَقل انني ابدوا كَالجوكر! انا امشي عَلى احدث موضه🏳️.

Toxic Peppers || أوراق سَامة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن