2

53 18 27
                                    

أمسكت يد الصغير ذاهبين إليه، لا أعرف لما شعرت بالتوتر كون أني سأذهب لبيت السيد جيون.. هذا بديهي لأن و ببساطة أبي يمنعني من الذهاب ل بيت أي رجل

هو معه حق، أنا فقط سأظل واقفة على الباب و أعرف ما علاقة هذا الطفل بالسيد جيون

..

و آخيراً إقتربنا!

قفز الطفل بمرح لأبتسم له، جرى الصغير ناحية الباب و من ثم نظر لي

« هل يمكنك أن تطرقي الباب من أجلي»

نبس الصغير لأطالعه بلطافة كم هو لطيف

أومأت له ببسمة لأرفع يدي ألمس خشب هذا الباب بتوتر..

و آخيراً طرقت الباب مرتين لأرجع يدي ألمسها بخوف..

لقد أدركت الأن أن الوقت مبكر و أن من غبائي أن أصدق طفل صغير و أتبعه دون السؤال عنه.

..

ليست إلا دقائق حتى سمعت صوت الباب يفتح كما لو أن الباب يصدر صوت كأصوات صراخ أو أصوات هسهسة تخيلتها للتو!

رأيت فقط وجهه من الباب أو لنقل أخرج رأسه فقط ينظر لي بضجر حيث حللت من طريقته أنه كان نائم و حان وقت أن أدفن حية..

لكن

نظر للطفل بهدوء لأنظر للطفل الذي بجانبي ممسكة بيد الصغير

« سيد جيون أهذا شقيقك؟ ا.. أقصد الطفل تعرفه؟»

نبست و لا أعرف لما وقف الكلام و لا أعرف إن كان قد فهم ما قلته..

أخرج تنهيدة ليطالعني و من ثم فتح الباب كاملا لأراه بشكل أوضح

ألقى نظرة خاطفة للطفل و بعدها أشار بيده بأن يدخل دون التفوه بحرف..

من هو؟ من هو بالنسبة لك سيد جيون كم أتمنى أن أقول له هذا الكلام

دخل الصغير مع تلاشي إبتسامته و لوهلة شعرت بغباء لما لم أسأله أهو قريبه أم ماذا؟

كاد يقفل الباب في وجهي كما لو أني لست موجودة لأسند الباب علامة على أن ينتظر و ليست إلا ثواني ليطالعني بإستغراب.. هل نسى الإحترام؟

تحمحت لأبتلع ريقي مفرقة شفتاي لكي أتحدث

«من هو بالنسبة لك سيد جيون؟»

نبست أشد على فستاني بخوف و لكن فضولي كان الأقوى منتظرة رده..

إلا أنه لم يرد بل ظل يغلق جفنيه بصمت و عدت كرات

GAME OVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن