4

30 6 5
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

.

.

.

تلك الليلة لم أستطع النوم فيها بتاتاً

تذكري بجثة تلك المرأة تجعل من جسدي يرتجف لا إرادياً، يونغي ما كانت ردة فعله غير أنه تعصب مما دفعني بأن أقول له مكان الجثة و ما كان قولي غير أن تلك الجثة كانت

في المزرعة..

أبي حينها إنصدم متجه إلي و أقسمت أن عيناي لم تكذب..

حيث ذهبت أمي محتضنة جسدي بين ذراعها كوني كنت مشفقة على الكل، تذكري بجثة تلك المرأة تجعلني أضغط على فكي من الخوف

لم أخرج من الغرفة فقط جلست على سريري ناظرة للفراغ

جثة المرأة مشوهة كما لو لم يكن هناك وجه بالأصل فقد رأيت تلك العيون الخالية من الحياة

مشهد دموي بحق، أدمعت عيناي فبعد أن خرج أبي من البيت و لا أعرف أين ذهب فبعدما سمع عما قولته هم بالخروج دون التفوه بحرف..

...

شخص دخل غرفتي بينما كنت نائمة بحيث ناظرة نحو الحائط مما جعلني أستدر

رأيته يخرج الهواء بصعوبة.. لقد كان غاضباً يبلل شفتاه مغمض العينان..

« أتعلمين؟ أبي معدوم الكرامة، أساساً مكانكم ليس هنا بالأصل، و بما أن أبي عنيد لن يغادر  تلك القرية ليلى أصري بأن تغادروا ل....»

« ما الذي تقوله أجننت يونغي، كيف تقول هذا لوالدك؟»

صحت به و ما كان رده سوى إخراج تنهيدة

« ليلى أنتِ لا تفهمي، جيون هذا ليس غير رجل يسيطر على والدنا، بالرغم من أن لدينا ما يكفي من المال لكن..»

لم يكمل كلامه لأني فهمت مقصده و ما كان علي أفعله غير

« يونغي لقد تربيت هنا في هذا الريف و أنتَ أيضاً لكن المرء ينسى أصله»

GAME OVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن