لمحته يأتي إلينا حتى أن ڤيكتوريا أقسمت بأنه تغير مليون في المئة، لقد أصبح من هاديء إلى همجي كما لو كان إعصار إجتاح نظري..
..«ا.. السيد جيون أهناك شيء»
نبست ڤيكتوريا بقلق لتخطف نظرة علي و من ثم نظرت أنا له بعينين من الخوف رغم يقيني أني لم أفعل شيئ!
هو إقترب و مع كل خطوة نبضات قلبي ستقطلع جسدي من شدة توتري.. هل أبي السبب أم ماذا؟
أرجعت قدماي للوراء عندما إقترب مني بغضب
لكن
« ما بك تحاولين التقرب مني؟»
تحدث بهدوء مميت و لكن شعرت بأن داخله غضب و لم يكتفي الصدمة من وجهي.. ما اللعنة التي يقولها ؟
نظرت له بصمت و هو نظر ل ڤيكتوريا التي وضعت يداها تشهق من صدمتها لأنفي برأسي و أقسمت حينها أني سأبكي من كذبه
«سيد ج.. جيون ما الذي تتفوه به؟»
نبست بينما أوسع عيناي بصدمة من جراءته حيث حاول الإقتراب
« سيد جيون يبدو أنك لم تعرف ليلى هي فتاة متطفلة إنسى ما...»
« ما الذي تتفوهين به يا أنتِ.. و هل تصدقين هذا الرجل بالله عليكِ»
نبست بغضب و عند إدراكي ما تفوهت به ساد الصمت لبضع ثواني حيث رمقتني ڤيكتوريا بصمت و لا تعرف ما ستقوله له، أنا حتى لم أشىء أن أنظر له لشدة غبائي،
لم أتحمل غضبي هل يحاول أن يلوث سُمعتيِ
..
رأيته يعقد حاجبيه واضعا يداه إتجاه رأسه مع إخراج تنهيدة
« وانج أصبح يتعلق بك رغم أنه لم يشهادك غير مرة واحدة فقط»
نبس يتأفف يقبض يداه بغضب بينما يبلل شفتاه مغمض العينين..
«من وانج؟»
تحدثت ڤيكتوريا تبتلع ريقها بصدمة لأنفي متسائلة أنا الآخرى
« إبني! هل نسيتِ؟»
تحدث ينظر ل ڤيكتوريا التي شهقت بصدمة لتتراجع للخلف بعدم تصديق فلقد نسيت إخبارها بأن لديه إبن..
أنا لا أعرف إسم إبنه حتى ..
«سيد جيون عذراً يبدو أنك أخطأت بيني و بين فتاة آخرى»
أنت تقرأ
GAME OVER
Horrorأنتِ أقحمتْ نَفْسك بفْضُولكْ لذلك عليك الإخْتيار إما الإنسحاب يساوي الموت أو إكمال فضولك آنستي. تحذير ⚠️⚠️⚠️ الرواية تصنيف رعب و مشاهد دموية فمن لا يحب هذا النوع رجاءاً لا يدخل لا أسمح بالإقتباس +تأكد أنها الأصلية