7

15 3 0
                                    

« صدقيني حاولت أن أقنعه بعدم الرحيل لكن أنتِ تعرفين أخاكي جيدا لا فائدة»
ك

انت أمي من تكلمت تمسك كتفي بمواساه.

كل هذا بسبب جيون جونغكوك و لكن ماذا فعل؟ لم يفعل شيء هو فقط يهتم بإبنه و إبنه يحبني..

« حسناً صغيرتي والدك لديه عطلة لشهر كامل فقد سمح لنا السيد جونغكوك بأجازة»

هنا أدركت شيئاً أمي أرجوك لا تقوليها..

« سنذهب ل سيول لكن ليس الآن غداً أو بعد غد لا آحد يعلم»

تنهدت أومىء لها ليس بيدي حيلة أبي عنيد و لا شك أنني سأقابل أخي يونغي هناك

سأشتاق لإبن السيد جيون.

«حقا جيد عطلة آخيراً»

نبست مؤيدة لها لتطالعني بسخرية تذهب لي و من ثم قرصت خدي لأعكر وجهي علامة على غضبي.

« إعتبريه سجن حبيبتي ليلى.. لأن السيد جيون سنأخذه كما لو أنه رضيع يالا القرف»

وسعت عيناي أرمش بكثرة لم أستطع فهم قصدها لأنها نبست مرة آخرى

«السيد جيون أعطانا عطلة أي عطلة ل سيول سيذهب معنا كترفيه على إبنه المدلل وانج هذا.. بحق لا نأخذ آجازة كاملة و أنظري أيضاً والدكي المسكين موافق على الذهاب معه»

أردفت تضع الأطباق مكانها تشفق على حال أبي، لكن لا أعرف لما أنا سعيدة لسبب مجهول.

« أمي هل سنقابل أخي؟»

أردفت أنا لتنظر لي بصمت.

« همم ربما»

شكرا لكِ لا أود رؤيته لقلة آدبه معي لن أسامحك يا... أخي.

......

«ڤيكتوريا أخرجي لما تأخرتي ها؟ أود دخول الحمام»

حادثتها بغضب أريد أن أستحم للذهاب لتحضير أمتعتي بعدها لكن مهلاً!!

أستمع لصوت تقيء.

«ڤيكتوريا أنتِ بخير؟»

حدثت نفسي ربما لأنها لا تجيب غير أنها تتقيء.

من قلقي فتحت الباب أناظرها.. وجهها متعب شكلها فوضاوي شفتاها ترتجف مع دموع على مقلاتها.

«أنتِ بخير؟ حالتك مجزية»

إرتعشت أطرافها لتنفي برأسها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

GAME OVER حيث تعيش القصص. اكتشف الآن