15

290 17 1
                                    

بسم الله ماشاء الله تبارك الرحمن والصلاة والسلام على رسول الله⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩
رددوا دائما
"""" سبحان الله العظيم
سبحان الله العظيم""""
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لما كان الجميع يقول عنه ليس اجتماعي ؟ .. ها هو الآن يجلس مع ماريا و الجدة يتبادلون أطراف الحديث .. تتساءلون كيف و جونكوك لا يفقه اللغة العربية .. سأخبركم أن ماريا كانت المترجمة الواسطة ..
.
" سأقوم أنا بعجنه بعدها أنت قومي بطهيه "
تكلمت الجدة التي كانت تتربع هناك وسط أرضية المطبخ و أمامها صينية كبيرة فضية اللون تدلك بها العجين بين كفيها بسلاسة ..
.
" حسنا جدتي .. "
تفوهت الأخرى موافقة جدتها و هي تجلس بقربها بنفس الطريقة .. تنتظر جدتها الإنتهاء من دلك و تليين العجين ..
.
" ما الذي تحضرانه ؟ .. و لما بهذا الوقت ؟ الساعة تعدت منتصف الليل !!! "
تساءل بتعجب .. من هاتين الغريبتين و مما تفعلانه على الأرض .. بهذا الوقت من الليل..
.
"She Prepare a kind of pastry that is eaten with morning coffee, we call it *m'semen*"
الترجمة : تحضر نوع من الفطائر التي يتم تناولها مع قهوة الصباح .. نطلق عليها *المسمن* "
حاولت ماريا أن تشرح له ..
.
تشكلت عقدة بين حاجبيه دليل أنه لم يستوعب بعد لذا أردفت
" Our breakfast in the morning is coffee"
" And On such occasions as weddings, we prepare something traditional to eat beside coffee "
الترجمة :" فطورنا في الصباح هو القهوة .. و بهذه المناسبات كالأعراس .. نحضر شيئا تقليديا يقدم مع القهوة "
.
أصدر اووه صغيرة من فاهه دليل على فهمه ما قالته .. و أظهر اهتماما بهذه العادة ..
" I was eager to know your traditions, especially the dishes"
الترجمة :" تشوقت لاعرف تقاليدكم .. خاصة الأكلات "
.
ابتسمت ماريا على كلامه .. و كأنها كانت تتوقع إجابته .. و ذلك لم يخف عن جونكوك ..
" May I know why you smiled like that ? "
الترجمة " هل يمكنني أن أعرف لما ابتسمت بهذه الطريقة ؟"
.
أرادت التحدث بشيء ما و لكن التفت كلاهما نحو الجدة التي استقامت و هي تتحدث إلى ماريا ..
" لقد انتهيت .. انتظري حوالي عشر دقائق ثم ابدئي بطهوه "
اومأت لها ماريا توافق .. لتغادر المطبخ .. و بقى كلا من ماريا و جونكوك بمفردهما ..
.
و لأن المطبخ كان شبه مفتوح على فناء المنزل .. لم يكن هناك مشكلة من انفرادهم ..
.
.
.
********************
.
.
.
لم يرجع كلا من نامجون و هوسوك إلى السكن ..تحسبا لأي طارئ.. فضلا الجلوس على سطح مبنى الشركة بعيدا عن ضجة العمال .. اضافة الى أن الصحافة خارج مبنى الشركة .. و لا شك أن لا أحد منهم سيحبذ لفت الإنتباه ..
.
" مخي توقف عن العمل .. حقا هذه المرة خائف .. "
نبس نامجون بشيء من الضعف .. استشعره الآخر بسهولة و بغض النظر أن هذه المرة ليست كسابقتها لكن لا أظن أن فرقة كبتس ستتأثر بمشكلة كهذه ..
.
" خائف .. حقا ؟ "
كان تساؤله استنكار أكثر منه سؤال .. لذا لم ينتظر حقا جواب من الآخر و أردف بشيء من الحدة تعمد أم يظهرها بموقف كهذا ..
.
" تذكر نامجون .. أنت قائد بتس .. ليس عليك الخوف .. ولا القلق .. بل عليك مواجهة المشاكل و البحث لها عن حلول .. تذكر أننا جميعا نثق بك .. ليس عليك نسيان هذا "
و كأن كلام هوسوك صفعة .. جعلته يستفيق .. و بدأ حقا يبحث عن حل لهذه المعضلة التي وقعوا بها ..
" تسجيل أغنية .. تعاون مع فنان جزائري ..!!! "
.
بدا و كأنه يفكر بصوت عالي .. لذا ابتسم هوسوك لأن هذا ما يريده .. أن يستفيق عقل نامجون الذي دائما يخرجهم من مشاكلهم بأقل الأضرار ..
.
" لكن تذكر هذا خارج جدول أعمالنا علينا الدفع من حساباتنا الخاصة "
أوضح هوسوك وجهة نظره ..
.
" لا يهم .. أظن أن ثروتنا لن تتأثر إذا خصمنا منها الربع على الأكثر "
.
قاطع حديثهم اتصال جين .. نظرا كلاهما إلى هاتف هوسوك الذي يرن ..
تحدث هوسوك قبل أن يرد على المكالمة ..
.
" حاول أن تخفف حدتك مع سوكجين .. تعلم أن ذلك يؤثر عليه .. "
أومأ نامجون بالموافقة دون أي كلمة ..
.
********************
استقبل تايهيونغ الإتصال الجماعي .. حيث كان الوضع كالتالي ..
سوكجين / يونغي / خلف شاشة سوكجين
و نامجون / هوسوك خلف شاشة هاتفه ..
و جونكوك خلف شاشة هاتفه ..
أما جيمين فهو برفقة تايهونغ بالطبع ..
.
"مرحبا مجددا .. قبل أن أبدأ أرجو أن تستمعوا إلى كلامي حتى أنتهي .. "
.
أومأ الجميع و أنصتوا إليه جيدا .. حتى انتهى ..
" و كل التكاليف من مالي الخاص .. لأن لا الشركة ولا ممولينا سيقبلون بامدادنا بوون واحد.. "
.
استغرق الجميع مدة ليست بقصيرة ليستوعبوا ما قاله سوكجين ..
ليضيف يونغي
" نظام الأمن سينقسم إلى قسمين .. القسم الأول سيتكفل به خال زوجة أخي .. و القسم الثاني سأتكفل أنا بإدارته .. "
.
"أما عن التدريب سيجرى بهذا القصر الذي يقام به الزفاف ، أخذت موافقة الجد أيضا بهذا "
أردف سوكجين ..
.
ربما تبدو فكرة مجنونة أن ينظم حفل لأكبر فرقة في العالم في اقل من ساعة .. لكن سوكجين و يونغي بمساعدة خال ايمي .. قاما بذلك حقا ..
.
" لست مقتنعا بهذا .. كنت افكر بشيء قريب من هذا .. كتسحيل اغنية جديدة .. أو حتى تعاون مع فنان جزائري .. لكن حفل .. و في دولة عربية .. بهذه السرعة "
تحدث نامجون بعقلانية ..
.
لكن تاي رحب بالفكرة ..
" أظن الحفل أحسن من الأغنية أو التعاون لأن كلاهما يحتاجان إلى وقت .. وجهد .. أما الحفل يحتاج تدريب لخمس أيام ..و بعض الترتيبات "
.
وافق جايهوب على الفكرة هو الآخر ..
" فقط علينا تقسيم المهام .. ليتحرك جميعنا بالتوازي .."
.
تحدث يونغي " نحن هنا _ يقصد جونكوك و سوكجين_ سنهتم بالأمور القانونية .. "
.
ليردف جيمين " سأهتم أنا وتاي بلائحة الأغاني و الرقصات "
.
ليردف جايهوب " و نحن سنهتم اولا بإقناع الشركة .. ثم بالمؤتمر الصحفي .. بعدها نهتم بالملابس "
.
أردف سوكجين " يمكنكم إحضار مساعديكم .. ستكون كل التكاليف علي لذا لا تقلقوا .. "
سكت ربما لثلاث ثواني ليردف
" و حقا أعتذر لأنني وضعتكم بهكذا موقف .. عمدت على المواصلة فيما أفعله .. رغم أنني كنت اوقن أن هذا ما سنصل إليه .. لكن.. "
.
قاطعه نامجون أخيرا ..
" ليس عليك التفكير بهذا هيونغ .. فكر بزفافك الذي سيقام بعد بضع ساعات .. الأهم سعادتك .. عندما تكون أنت سعيد .. يهون كل شيء .. اهتم بزوجة اخي و اترك لنا أمور الحفل سنهتم بها من أجلك "
.
طبعا الجميع شاهد القلوب التي تتطاير من أعينهم ... و كذلك شاهدوا دموع جونكوك .. الذي يفشل دائما بحبس دموعه في اللحظات العاطفية ..
.
" حسنا هيا الساعتين على وشك الإنتهاء .. أنهوا هذا الجو الرومانسي ..رفقا بقلب هذا الأرنب الباكي .. "
.
ضحك الجميع من خلف الشاشات .. لكن قاطعهم تاي ..
" هيونغ عرفنا على زوجة أخي .. لم نرها من قبل .. "
.
شكل بشفتيه وجها حزينا .. يستعطف قلبه ..
و يبدو أنه نجح بذلك ..
أحاط سوكجين كتف ايمي التي كانت تختفي من أمام الكاميرا .. لتظهر على شاشاتهم ..
.
رحب بها الجميع .. و أبدوا اللطافة لها ..
حتى نطق جيمين يسأل جونكوك ..
"اين أنت جونكوك ؟ الا يبدو هذا كمطبخ ؟ "
.
تذكر جونكوك أخيرا أنه ليس بمفرده ليلتفت إلى الخلف و يشاهد ماريا التي كانت تتعافر مع العجين لتطبخه .. بيدها المجروحة ..
.
تحدث بعجلة " صحيح .. انا في المطبخ .. و علي انهاء الاتصال اعتذر يا رفاق "
.
.
.
*********************
.
.
.
تمكنت ايمي من لمح ماريا عندما استدار جونكوك قبل أن يقطع الإتصال .. و بذلك استقامت تفكر في الذهاب إليها لمساعدتها ..
" علي أن أنزل إلى الأسفل .. تصبحون على خير .. "
.
لكنه أمسك سوكجين بكفها يمعنها من ذلك ..
" انتظري قليلا .. "
.
شعر يونغي بالخجل قليلا .. و فضل أن يكون محترما و يترك هذان الإثنين بمفردها .. لذا استأذن بلطف و اختفى ..
.
أما الزوجان .. لم يبقيا لمدة طويلة لينزلا إلى المطبخ ..
..
نزلا السلم .. يمسك كفها داخل يده الضخمة .. يرفض تركها ..
" اترك يدي .. سيرانا أحد ما "
.
" الوضع هادئ .. لا يوجد أحد "
.
أبى تركها .. و أبى الإستماع إلى تذمراتها ..
قاطع مناوشتهم اللطيفة خروج ماريا من المطبخ .. و يبدوا أنها منزعجة .. نادتها ايمي بخفوت .. و لكن لم تسمعها ..
..
شعرت بالقلق عليها لذا أرادت اللحاق بها .. لكن صوت صراخ من داخل المطبخ جعلا الإثنين يهلعا و يسرعا خطواتهما نحوه
.
و لكن انفجروا ضاحكين على حالة جونكوك الذي كان يجلس على الأرض .. تماما في نفس المكان الذي كانت تجلس فيه الجدة .. يجمع شعره إلى الخلف بربطة وردية يبدو أنه استعارها من ماريا قبل رحيلها .. و بين يديه قطعة من العجين يحاول أن يصنعها بنفس الشكل الذي كانت تصنعه ماريا منذ قليل .. و لكنه بدون قصد لمس الطاجين _آنية حديدة يطبخ عليها المسمن_ الساخن ..
لذلك صرخ من الألم ..
.
.
.
*********************
.
.
.

ضحية الهوس Victim Of Obsession حيث تعيش القصص. اكتشف الآن