ستقتنع قريبا

979 20 4
                                    

ميري طالبة جامعية في سنتها الثالثة قبل التخرج وعمرها 20 عاما

هي فتاة جميلة و طيبة و قوية يجري خلفها ذيل من الشباب ليتملكوها لكن ترفضهم بقسوة لانها تكره الرجال بسبب ما حدث لها بالماضي

.............................. 

كانت ميري عائدة من جامعتها بعد يوم شاق لتتفاجئ بشاب في غرفة الجلوس و معه والدها

الاب بهدوء : ميري تعالي من فضلك

استغربت من طريقة تحدث ابيها و لكنها لبت طلبه و جلست بجواره

الاب بتوتر: ميري ابنتي هذا الشاب مدير لشركات عالمية من اسرة معروفة يود...  

قاطعته بغضب : يود زواجي صحيح؟

الاب بارتباك : اجل

ميري بغضب جحيمي :  تحلمون

الاب بهدوء : ميري انتي تعلمين انك مصابة بمرض خطير و يحتاج لعملية مكلفة و انا في الوقت الراهن عاجز

ميري بغضب : لا اهتم فلتتركوني اموت

الاب بخوف : ميري لا تغضبي ستؤذين نفسك

ميري بصراخ و غضب : لن اتزوج انا اكره الرجال لن اتزوج

وفجأة انقبض قلبها لتسقط ارضا

الام بهلع و بكاء : ابنتي

الاب بصراخ للخادمة : استدعي الاسعاف

الشاب بهدوء : لا داعي سأخذها للمشفى فهذا اسرع

ثم حملها متوجها لسيارته و انطلق للمشفى

................................................................

كان يجوب ذهابا و ايابا وقد وصل اهل ميري

الاخت المتوسطة : ا.. اين اختي؟

الشاب بهدوء : انها في العملية

الام بهلع : م.. ماذا حدث لها؟

الشاب بتوتر : قال الطبيب انها تحتاج لعملية فورا فقد تأذت فقلبها انخفض نبضه و رئتها بسبب ذلك بدأت عاجزة عن التنفس جيدا و عجزوا عن حل المشكلة بدون عملية

الام ببكاء : ابنتي

الاخ الاصغر بدموع : امي تماسكي ارجوكي

الاب بحزن : اشكرك يا بني، ليت ابنتي تعلم ان ليس كل الرجال سيئين

الشاب بفضول : ارجو المعذرة ولكن ماذا حدث لها لتكره الرجال؟

الاخت : انها قصة طويلة

_____________________________

كانت اختي تمتلك خطيبا احبته بشدة ولكن ذلك الخطيب كان حبيب عدوتها و يتحالف معها لتدميرها و هي لا تعلم ذلك

في احد الايام رأته يقبل تلك الفتاة و يتحدث معها فاقتربت لتعرف ما الامر

الخطيب بخبث : يا حبيبتي ما هي الخطوة التالية؟

الفتاة بضحك و خبث  : اممم انتظر حتى تتزوجها ثم اقتلها و خذ ثروتها من اهلها بالقوة

الخطيب بضجر : اوف ولكنني مللت من الانتظار

الفتاة بضحك : انتظر قليلا فحسب

الخطيب بمكر : حقا تلك الفتاة يسهل خداعها

الفتاة بمكر اشد : فعلا، مثيرة للشفقة فانت ملكي انا

ليمسك يدها و يقبلها بعمق

الخطيب بفخر : بالتاكيد انا لك

ليضحكا بشر بينما كانت اختي مصدومة لتغضب و تقرر فسخ خطوبتها به و منذ ذلك اليوم كرهت الرجال و كرهت الزواج و كل شئ

_____________________________

الاخت بحزن : هذا ما حدث

الشاب بغضب : هذا قذر حقا

الاب بأسى : فعلا ولكن هذا جعلها تنظر لكل الرجال بنظرة كره رغم ان البعض مثلك ليس سيئا

الشاب بهدوء : لا تقلق يا عمي ستقتنع عما قريب

الاخ بفضول : ما اسمك سيدي؟

الشاب بهدوء ر لطف : اسمي.........

 زواج اجباري لمصلحتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن