مر اليوم بهدوء و سلام و هاهي تنهض بمساعدة زوجها بعد الفحص و السماح بالخروج
ري بابتسامة : لقد اصبحتي بحال افضل هيا لنذهب
ميري بابتسامة : حسنا، ايمكننا التنزه قليلا قبل العودة؟
ري : اممم، حسنا
تجهزا ثم خرجا من المشفى
................................................................
وصلا لمنتزه راقي فخم ليسيرا فيه و يجلسا باحدى المقاعد
ميري و هي تستنشق الهواء : ما اجمل هواء الحدائق، انه منعش
ري : معكي حق
لينهض فتستغرب ميري لتسأله
ميري : الى اين؟
ري : لا تقلقي بضعة لحظات و سأتي
ميري : حسنا
مضت اللحظات ليأتي ري بابتسامته العريضة الجذابة تلك مما جعل ميري تستغرب
ميري : ما خطب ابتسامتك هذه؟
ري : الا يمكنني ان ابتسم؟
ميري : ليس هذا ما اقصده، لابد ان لابتسامتك شئ خفي
ري : حسنا، انتي محقة
ميري : ما الذي تنوي اليه؟
ري : اممم، ان اخبرتك لن تكون مفاجأة
ميري : حسنا اذن، لكن ان كانت سيئة ساعاقبك
ري بابتسامة : لا اضمن هذا
ميري : تبدو واثقا
ري : بل تجاوزت القفة
ليضحكا و تتمدد ميري واضعة رأسها بفخذه
ري : سيحسدنا الناس ان رأونا هكذا
ميري : لا اكترث لهم
ليبتسم لها و يعبث بشعرها فجأة لاحظت ميري شيئا لتنهض و تفتح زر قميصه الاول مما اثار استغراب ري
ري : ما الخطب؟ لا تنزعي ملابسي هنا
ميري : اكيد لن افعل فقط اريد ان اتأكد مما رأيته
لتزيح القميص قليلا عنه لتقول بصدمة
ميري : كما توقعت، اين و متى و كيف اصبت بهذا الجرح؟
ري بارتباك : اممم...... ليس خطيرا لذا لا تشغلي بالك
ميري بحدة : بل خطير بالنسبة
لي فلتخبرنيري بارتباك : انه........ بسبب...... ال.......
ميري بنفاذ صبر : تكلم بسرعة
ري بانفعال : انه بسبب المنظمة
ميري بصدمة : ماذا تقصد؟
ري : تم معاقبتي سابقا عندما لم اتي للمهمة بسبب اجتماع الامن العام لذا اختلقت عذرا جعل رام يغضب و يعاقبني
ميري بغضب : ويحهم، سيدفعون الثمن، منذ متى هي في جسدك؟ و ما سببها اقصد اهي كوي بالنار؟
ري بضيق و هو يتذكر ذلك الالم : اجل انه كوي بالنار، انها بجسدي منذ شهر
ميري بصدمة و غضب : اللعنة عليهم، لذلك لم تكن تخلع ملابسك اثناء النوم الا نادرا صحيح؟
ري بدهشة : كيف علمتي انني اخلع ملابسي اثناء النوم نادرا؟
ميري : لاحظت هذا، ثم اذا استحممت تجاهد بعدم اظهار ظهرك لي او اذا خلعت ملابسك بغير قصد لا تنام الا على ظهرك لكي لا اراها صحيح؟
ري بتنهد : صحيح
ميري بعضب و الم و حزن : لا تقل لي انك تشوهت بالخلف؟
ري : لا اعتقد، فالطبيب قال بانها ليست من ذلك النوع الذي يشوه
ميري بحزن و الم : هل تؤلمك اذا لمستها؟
ري : قليلا مقارنة بالسابق
القت ميري نظرة عليها شردت بها و نزلت دموعها بغير ادراكها لتقول
ميري و هي تضع يدها برفق على الحرق : استطيع ان اعرف و اتخيل المك و مشهدك و انت تعذب بمجرد التفكير بهذا قلبي يؤلمني و لا ادري لماذا؟
فزع ري فهي لتوها اجريت العملية ليمسك يدها من الخلف و يسحبها لتسقط جالسة فوق فخذيه
ري و هو يطع يدها فوق قلبه ممسكا بها بقوة : لا تجعليني اتألم اكثر، فقلبينا متصلين ببعضهما، اذا تألم احداهما تألم الاخر
أنت تقرأ
زواج اجباري لمصلحتي (مكتملة)
Fanficفتاة تكرة الرجال اجبرت على الزواج من شاب ثري و هو ليس كما تتخيل، ترى هل ستظل تكرهه ام ستحبه؟