كل يوم يزداد حبي لكي

151 5 4
                                    

دخل القصر بملامح باردة هادئة ليتجه لجناحه و لكن والداه و الجميع اوقفوه

ري ببرود : ما الامر؟

لتخرج والدته هاتفها و تريه الفديو الذي هو عن ميري

ايمليا بغضب : اريد تفسيرا لهذا

ري ببرود : اطلبيه من الذي نشره

ماري ببرود : و من الذي نشره غير زوجتك؟

ري ببرود غاضب : لا تكوني غبية زوجتي ليس من ذلك النوع القذر

ماري ببرود : وما ادراك؟ المظاهر تخدع

ري بابتسامة ثقة : ادراني انني علمت من المرسل

ليلاحظ تغير ملامحهم ليهتف بثقة اكبر

ري : و الاكثر دهشة انه من داخل هذا القصر

لينظر الجميع لبعضهم بخوف و توتر

ايلينا : من هو؟

ري : لانني طيب لن افضحه هذه المرة فقط، و الان دعونا نذهب لجناحنا

كوروكو : لحظة ري

ري : خيرا ابي

كوروكو : اريدك على انفراد في مكتبي

ري : حسنا، رين اذهبي مع ميري للجناح

رين بمرح : حاضر

ليذهبا للحناح بينما البقية ذهبوا في طريقهم و كوروكو و ري دخلا للمكتب

ري : ما الامر ابي؟

كوروكو : اجلس اولا

ليجلس بالمقعد امام مكتب ابيه

كوروكو بهدوء : سمت صفقة ستقام في كوريا الجنوبية بيننا و بين احدى الشركات لذا هل يمكنك الذهاب؟

ري : لا ادري هل سيسمح لي كورودا سان بالذهاب ام لا فلدينا مهمة نعمل عليها، كم يتطلب ان نمكث هناك؟

كوروكو : شهر

ري : ساتحدث مع كورودا سان بهذا الشأن ثم اعطيك ما وصلت اليه

كوروكو : حسنا، يمكنك الذهاب

لينهض خارجا من المكتب متجها لجناحه

................................................................

كانتا يتحدثان عن طفولة ري و رين و ميري لا تتوقف عن الضحك

رين : ذات مرة تشاجرنا و كنت اود ضربه بعصى الا انه تصداها لترتمي و تضرب شاب في رأسه ليلتفت بغضب ولا يجد الا ري ليوبخه فقد ركضت تاركه اياه

ميري بضحك : انتي فظيعة رين، ماذا حدث بعدها؟

رين : ذهب غاضبا لوالداي يشتكي مما حدث كادا ان يصدقانه لولا تمثلي بالبراءة و البكاء ليوبخاه للمرة الثانية ليذهب لغرفته غاضبا بشدة

ميري بضحك : فظيعة للغاية

ليضحكا و يدخل ري ليقول

ري : على ماذا تضحكان؟

لتكتم ميري ضحكاتها بقدر الامكان و تخبره رين لينفجر غاضبا

ري : لماذا اخبرتها ايتها الغبية؟

رين : كنا ندردش و فجأة دخلنا لهنا

ري : حيلة جيدة لكن لن اصدقك

رين : صدق او لا تصدق مشكلتك

لتنفجر ميري التي لم تحتمل ضحكا حتى سقطت على الفراش الذي كانت جالسة به

ري بمكر : تضحكين علي اذن، ساعاقبك على هذا

لتتحول ملامحها للخوف و تتوقف عن الضحك

ري : شكرا جزيلا لكي، اذهبي الان

رين بمرح : العفو

لتغادر و هي تدندن بيننا تحول ري لميري الخائفة

ميري بخوف : ل..... لم...... اقصد.... ارجوك..... لاتفعل شيئا

ليتقدم نحوها خالعا سترته بينما ميري نهضت متراجعه لتلتصق بالجدار بينما وقف امامها محاصرا اياها بذراعيه القويتين  التى وضعها على الجدار

ري : تضحكين علىي ميري؟!

ميري بخوف : اقسم لك لم اقصد

لينظر لعينيها البنيتان كالشجر بينما نظرت اليه لعينيه الزرقاوتين كالسماء وظلت تحدق و لم تحس بنفسها الا و هو يقبلها على شفتيها لتتخدر بالكامل

فصل ري القبلة لحاجتهما للاوكسجين لينظر اليها ليجد وجهها احمر خجلا ولا تقوى للنظر اليه فقد تنظر للاسفل بخجل شديد

ليبتسم و يضع رأسه في كتفها ليقول

ري : كم احبكي، كل يوم يزداد حبي لكي

ميري بخجل و هي تضع يديها فوق رأسه مربثة : انا كذلك

ري : دعينا ننام، فقد حل الصباح تقريبا

ميري : حسنا

ليتجهزا للنوم و تنام ميري بحضنه واضعه رأسها فوق صدرة بينما حاوطها ري بذراعيه و غفا في نوم دافئ عميق

 زواج اجباري لمصلحتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن