سنواصل العيش معا

124 6 2
                                    

استيقظ على طرق الباب لينهض  و يفتح و هو شبه مستيقظ

الممرضة : صباح الخير سيدي

ري بتعب : صباح النور

الممرضة : يجب ان تتناولا الافطار لكي تستعد الانسة لاجراء العملية

ري و هو  يهرش سعره بلطف : فهمت، شكرا لكي

الممرضة : لا شكر على واجب

لتغادر و يغلق الباب ليتجه لقطته النائمة ليهرش شعرها برفق و يهمس بأذنها

ري : هيا حبيبتي استيقظي لتتجهزي للعملية

ميري بململة و صوت ناعس مغلقة عيناها : عشر دقائق فقط

ري : حسنا فقط حتى احضر الافطار

ميري بنوم : حسنا

ليدخل الحمام و يغسل وجهه ليخرج

................................................................

دخل لمطعم ليطلب شطائر لحم بقر و عصيري ليمون

جلس باحد الطاولات ينتظر طلبه

فتاة 1 : اليس فاتن الوسامة؟

فتاة 2 : بلى ،ارغب بان اخذه

فتاة1 : لنذهب اليه

فتاة 2 : هيا

لتقفا امامه ليرفع نظره اليهما

ري : المعذرة، هل من مشكلة؟

الفتاة 1 بدلع : اوه يا حبيبي ارغب بان تكون حبيبا لي

ري بجدية و رزانة و هدوء : اعتذر، لكنني متزوج بالفعل

الفتاة 2 : لماذا لا تخونها فحسب؟

ري بغضب مكتوم و اشمئزاز : اخونها؟ عفوا ولكني لست من ذلك النوع

الفتاة 1 : يمكنني اعارتك جسدي فقط كن حبيبي

ري بغضب و وجه مخيف و نظرات مخيفة ثاقبة : من تعتقدينني؟ ان حسبتي انني رجل ليل فأنتي مخطئة، انا رجل شريف و زوجتي شريفة ولا اتزوج او اكون حبيبا للعاهرات، ابحثا عن امثالكما ايتها الامريكتين اللعينتين

لينهض بغضب تاركا الفتاتين في صدمة ليأخذ طلبه و يغادر بغضب

................................................................

فتح الباب و دخل ليغلقه بقوة افزعت النائمة لتنتفض فزعا

ميري بفزع : م... ما الخطب؟

تنهد بعمق ليجلس بقربها حاضنا اياها لتهدئ

ري بغضب : ثمة امريكيتين اغضباني بشدة

ميري و هي بحضنه : و... و ما ذنبي لتفزعني؟

قبل رأسها ليقول بهدوء

ري : اسف حقا، عندما اغضب افقد عقلي و اعصابي

ميري : حسنا لا بأس، لكن ماذا فعلا لك؟

ليخبرها بغضب و اشمئزاز بما حدث

ميري بغضب و اشمئزاز : مقرفات لعينات غير شريفات، سعيدة لما فعلته بهما

ري بضحك : يبدو انكي غرتي

ميري بغرور متصنع : ولما لا؟ انت زوجي الوسيم لي وحدي، كنزي، قلبي، روحي، جسدي، حياتي، سندي كل شئ

ري بضحك : يا لكي من مغرورة صغيرة، هيا اغسلي وجهك لنتناول الافطار ثم تتجهزين للعملية

ميري بخوف : اشعر بالخوف الشديد، لا ادري هل ساخرج حية ام لا؟

امسك ري يديها المرتجفتان بقوة بيديه الدافئتان ليقول بنبرة دافئة

ري : لا تخافي، انا متأكد بانكي لن ترحلي و تتركيني او انكي تودين ذلك؟ سأجن

ميري بانفعال و سرعة : لا، لن اتركك

ليبتسم لها بابتسامته الجذابة الدافئة لتشعر بالامان و الدفئ

تناولا الافطار و تجهزت ميري للعملية و هاهي بالسرير المتحرك تمسك بيد زوجها قبل الدخول ليقبلها على شفتيها بعمق تبعث لها الامان ثم ربط خيط باللون  الازرق و البني على يدها ليقول

ري : سيشعزك بانني معكي هو بلون عينانا

ميري بدموع : فهمت، اتمنى ان اخرج حية لاواصل عيشي معك

ري : ستخرجين حية و سنواصل العيش معا

اومأت له لتتحرك بالسرير للغرفة و هي تنظر اليه لاخر لحظة ثم اضائت اللافتة و بدأت العملية

 زواج اجباري لمصلحتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن