انه القدر

109 5 2
                                    

ميري : حسنا

احتضنها ليقول بتلاعب

ري : بما انكي علمتي و كنت اعاني قبل علمك فلما لا تدلكين ظهري بدوائي

لتنهض ميري منتفضة بخجل و صدمة

ميري : ه...... هل........ انت جاد؟

ري بمكر : اجل

ميري بخجل اشد : و...... وكأنني سافعل

ري بمكر و تلاعب : هاه؟ لن تفعلي؟ حسنا اذا كنتي خجلة حقا لماذا ازحتي قميصي عني لتريه؟

ميري بخجل و انفعال : هذا فقط جزء صغير لكن بحالة التدليك ستكون عاريا تماما بالاعلي

ري : هممم، معكي حق

ارتاحت لسماع هذا لكنها كادت تسقط من الصدمة عندما قال

ري : لكنكي زوجتي

ميري : و هل هذا يدعك تفعل هذا؟

ري : اجل

اقتربت منه حتى وجهها لتنظر في عينيه

ميري : اتلمح لشئ تريده مني؟

ري : لا اريد سوى تدليك ظهري

ميري : بل تريد شئ اخر تماما ايها الماكر المخادع

ري بسخرية : اذن ماذا اريد يامن طار بتفكيره بعيدا

تراجعت للوراء و قد احمر وجهها بالكامل لتضع يديها على فمها

ميري في نفسها : ايعقل انه لم يرد ما افكر به؟ ام هي حيلة من حيله؟

نهض ري من المقعد ليقترب منها بابتسامة هامسا باذنها بينما احتضنها

ري : اكنتي تعتقدين انني اريد اغوائك؟

ميري بانفعال و خجل : اجل

ري بضحك : اذن اصبتي

ميري : حقا؟ يالك من ماكر

ري بضحك : هممم، اتعلمين كل هذا كان تلاعبا و فخا لكنكي نجحتي فيه و اوقعتني به

ميري بصراخ : ايها الماكر المخادع الغبي

ري بضحك : اسف، اسف اهدئي

................................................................

دخلا لجناحهما لتتمدد ميري لتنام بينما خلع ري سترته و ذهب للحمام ليأخذ دشا

استيقظت بعد دقائق شبه نائمة تود استخدام الحمام ناسية بان زوجها بالحمام

نهضت متوجهة للحمام بتلك الحالة

فتحت الباب و بعد استقرار نظرها تجمدا كليهما ري الذي يستحم و ميري الواقفة امام الباب صرخت ميري لانها رأت زوجها عاريا تماما

خرجت بسرعة مغلق الباب تتنفس بسرعة و قلبها لا يتوقف عن الخفقان

انهى ري استحمامه ليخرج بمنشفة على خصره و اخرى يجفف بها شعره

ما ان خرج حتى اشاحت ميري بَوجهها عنه و هي تشتم نفسها بداخلها

وقف ري ينظر لها من الخلف بابتسامة

ري في نفسه : انها بريئة و عفوية كَما انها خجولة، سأتعب في كيفية التعامل معها لاحقا

ميري في نفسها : تبا، بسبب ما حدث نسيت انني اريد الذهاب للحمام، تبا تبا لم يستطع اغوائي بتدليك ظهر لكن جائني الاغواء غير مقصود و عنيف، تبا

التفتت لتجده امام وجهها لتتلاقى العينان

شردا بعيون بعضهما لفترة

ري : انتي حقا خجولة للغاية

ميري بخجل : اخرس، تم اغوائي بشكل غير مقصود عنيف بامتياز ماذا تحسبني سافعل؟

ري : حسنا، معكي حق

لينظرا لبعضهما و يقولا معا

ميري و ري : انه القدر

 زواج اجباري لمصلحتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن