اود نزالك

204 7 4
                                    

استيقظت تفرك عيناها كالطفلة لتغمضها مجددا تتحدث مع نفسها

ميري : ما هذا الشعور الرائعة،؟، شعور الدفئ و الحنان و الحب و الاهتمام و الامان

فتحت عيناها ببطء و حين استقرت رؤيتها بوضوح كانت ستصرخ الا انها منعت نفسها

كانت نائمة في احضان ري تضع رأسها فوق صدره العاري

ميري في نفسها  بصدمة : كيف وصلت اليه؟ اذن هذا مصدر ذلك الشعور

نظرت اليه و هو لا يزال نائما لتعلو وجنتيها احمرار الخجل

ميري في نفسها : سحقا كم هو وسيم لدرجة تقتلني

اخذت تعبث بشعره الاشقر الناعم تارة و تلمس ارنبة انفه بانملة سبابتها تارة ثانية و تمرر اصبعها على حاجبيه تارة ثالتة و تلمس شفتيه و اذنه حتى فتح عيناه

ري بابتسامة : ايتها الشقية

ميري بارتباك : ا.... اسفة

ري بتلاعب : لا ينفع يجب ان اعاقبك

ميري بخوف : م... ماذا ستفعل؟

ري بمكر : ستعرفين الان

نهض ليجعلها تحته و هو فوقها يحاصرها بذراعيه

ميري بتوتر : م..... م... ماذا ستفعل؟

حنى راسه ليطع شفتيه على عنقها مقبلا اياها

ميري بضحك : هذا مدغدغ

تحولت الدغدغة لمخدر شلها بالكامل لتصبح كالجثة

نظر اليها بابتسامة ليقول

ري : هذا هو عقابك

نظرت اليه بضعف و استسلام لتقول

ميري : انت...... مرعب، لماذا تخدرت؟

انحنى ليهمس في اذنها

ري : ان الفتاة تتخدر اذا قبلها الشخص الذي تحبه

نظر اليها بابتسامته الجذابة لتخجل بشدة و تذوب في حبه اكثر

ميري بغضب طفولي و خجل : تبا، لماذا سرقت قلبي بدون اذني؟

ري بضحك : وهل السارق يستأذن قبل ان يسرق؟

ميري بانزعاج طفولي : لا يفعل، ولكنك اممم اقصد دخلت قلبي بدون اذن

ري بضحك اشد : اسف

ليطرق على صدرها بالجانب الايسر و يقول

ري : مرحبا ايها القلب ايمكنني الدخول من فضلك؟

ميري بضحك : اجل تفضل

ليعانقها بقوة قائلا

ري : كم احبك يا ميري

ميري و هي تبادله العناق : و
انا ايضا

ري : حسنا لنأخذ حماما و نستعد للنزول للافطار

 زواج اجباري لمصلحتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن