ايتها المتحرية

146 3 2
                                    

بعدها صعد الجميع لغرفهم تحت تأثير الصدمة

دخل ري وهو يحمل زوجته ليمددها برفق على السرير

نظر لساعة هاتفه ليجدها الرابعة

ري : ما زال لدي الوقت الكافي لاستريح قبل الاجتماع

ميري بضحك : انت منظم و مهتم بشكل مرعب

جلس على السرير ليباغد زوجته بقبلة على خدها

ري بحب : هذا من اجلك

ميري : جيد انك سمعت كلامي

ليتمدد ري محتضنا زوجته الصغيرة قائلا

ري بتنهيدة تعب عميقة : دعينا ننام، انا لا اشعر بشعور جيد حيالك ذلك الوغد

ميري و هي ترفع رأسها من صدره ناظرة اليه : ناذا تعني؟ لقد سجن

ري و هو ينظر لها : لا ادري، انت لا تستطيعين التنبؤ بافعال الشيطان

ميري و هي تضع رأسها فوق صدره مجددا : معك حق، اممم اريد سؤالك

ري و هو يضمها بيده التي تستلقي فوقها : تفضلي

ميري بتردد و هي تعبث بقميصه : ه.... هل..... انت....... شرطي سري؟

صدم ري بشدة لينظر لها بصدمة

ري : ك... كيف عرفتي ؟

ميري : هاااه؟ اذن تخميلي صحيح اذن انت شرطي سري من الامن العام و برتبة مفتش

ضرب ري جبهته ليقول

ري : كشفت نفسي بنفسي، اجل كلامك صحيح لكن كيف عرفتي؟

ميري بضحك : لقد استنتجت

ري باستغراب : عن ماذا؟

ميري بثقة مضحكة : احم، احم، اولا قوتك و مهارتك القتالية تدل على انك تدربت و هذا يعني احتمالية انك شرطي، ثانيا الاجتماع ليس منطقيا ان يكون اجتماع للصفقات فانت كنت تعمل عليها ثالثا اراهن ان اختك كذلك فهي تجيد القتال لكن ليست بدرجتك رابعا اذا كنت شرطي لماذا تعمل في شركة تجارية؟

ضحك ري بشدة منها و من ذكائها و طريقة تحدثها

ري : انتي محقة في كل شئ اما بالنسبة لعملي في الشركة فابي هو من اوكلني عليها

ميري : اذن فلديك وجهين

ري : بل ثلاثة

ميري بصدمة : ماذا؟ اين الثالثة؟

ليقبل خدها بعمق و يقول

ري : ستعرفينه مع الايام كما ان هنالك الكثير من المفاجأت بانتظارك ايتها المتحرية

ميري : انا بالانتظار ايها المفتش ري

ليضحكا بمرح غافلين عن تلك التي تخطط لتدميرهما

................................................................

استيقظ على صوت منبه هاتفه المزعج الذي ينبه على ان الساعة السادسة مساء اتت

نهض بعد ان وضع رأس زوجته برفق فوق الوسادة فقد كانت نائمة فوق صدره

توجهه للحمام ليأخذ له حماما سريعا، خرج بعد مده يجفف شعره ولا يلبس سوى منشفة حول خصره

ميري بخجل : هذا مخجل يا ري انت مثير جدا

انتبه على صوتها ليرفع رأسه و يجدها مستيقظة

ري بمكر و هو يضم ذراعيه فوق صدره : همم يبدو انني خزجت في الوقت المناسب

ميري بخجل شديد : كفاك استعراضا و ارتدي ملابسك

ري بمكر و هو يقترب منها : لما؟ هل انا اغوي فتاة ليست زوجتي؟

ميري بخجل شديد و صراخ : ارجوك توقف ارتدي ملابسك

ري بضحك : حسنا يا انسة، هل تودين الذهاب معي؟

ميري بصدمة : ماذا؟ هل انت جاد؟

ري بابتسامة و غمزة : اجل انا جاد

ميري بفرح : مرحى

لتهرول للحمام لاخد دش سريع تحت ضحكات ري

ارتدي البذلة الرسمية و وضع عطره الرجولي القاتل و رتب شعره ليجلس على السرير بانتظار زوجته التي خرجت تجفف شعرها لترتدي فستانا ازرق قاتم مع عقد و احمر شفاه و حذاء و حقيبه بنفس اللون ثم جلست امام المراة تمشط شعرها الاسود الطويل و اخيرا وضعت عطرها الرقيق القاتل

ميري بابتسامة : انا جاهزة

ري بابتسامة : رائع

ثم اعطاها الادوية قائلا

طعيها في حقيبتك

ميري و هي تأخذها و تضعها بالحقيبة : حاضر

................................................................

ركبا السيارة منطلقين لذلك المكان المجهول لدي ميري الذي سيقام فيه الاجتماع

 زواج اجباري لمصلحتي (مكتملة) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن