اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
''يا شعب ازكاندا المجيد لعنة الاحتلال الغاصب حَلّت علينا دون ارادتنا، وقد سلبت الحرب ملكنا الحبيب، وبوحدتنا استطعنا التخلص من المحتل الغاصب ، خضنا معركةً سيحكي التاريخ عن مجرياتها لولا خيانةً رهطٍ لَكُنا منتصرين ليحيا شعب ازكاندا سالماً آمناً في بلاده العزيز، ولتحيا رايتنا وأعلامنا مرفوعة في سماء ازكاندا بقوة'' بخطاب يتردد صداه في ميدان المملكة الكبير بصوت واثق ونظرات فخورة ألقت زيا خطاب النصر الكبير، صدح تأييد الجماهير وتصفيقهم إعجاباً بخطاب أميرتهم، تعالى صراخ الجماهير الجهور مرددين: 'الملكة زيا!' بتكرار، ابتسمت زيا بِثقة حين ترددت تلك الكلمات لمسامعها،ر فعت يديها باشارة للجميع بالهدوء، فبدأت هتافات الجماهير المترددة في الميدان بالخفوت ''خيانة وقعت بجيشنا وشعبنا، أوقعت بمملكتنا تحت الاحتلال الغاصب، وما عقاب الخيانة سوى الاعدام في ازكاندا الحبيبة'' أيد الشعب كلمات أميرتهم وملكتهم المستقبلية من جَديد. ''لذا سيتم الافصاح عن اسماء الخونة بعد لحظات ويتم اعدامهم بالمقصلة!" أصدرت زيا حكمها ليصرخ الشعب شاتمين الخونة وأعوانهم، جلست الأميرة على عرشها الملكي بجانب صديقتها نور، تنتظر إنزال العقاب بالخونة
''كايل أمير ازكاندا الثاني'' أعلن عن اسمه لتعلوا الشهقات بالمكان فمن كان يتوقع أن يكون الأمير خائناً! ترددت الاسماء ونفذ الحكم على الجميع الخونة ولم يبقى سوى جسد ملثم وحيد يتواجد بين يديّ الجنود
''ستيف الملك لمملكة سينا، مملكة العدوان والأعداء'' بصوت جهور أعلن عن هوية الشخص الأخير، لتبدأ الهمسات ثم المطالبة بإنزال العقاب على ذلك الملك. أمطرت الدماء أرض أزكاندا الطاهرة، ولم تكن سوى دماء الأنجاس الذين أهدوها للأعداء، أنتصر الحق ومات الباطل والعدوان.
" شعبنا العزيزي لنتمنى الرحمة لمن قتلوا في هذه الحرب ولندعوا لمن ضحوا من أجل مملكتنا العزيزة،
فقدنا الكثير من الرجال الأشداء فقدنا الكثير من النساء المضحيات، فقدنا أطفالاً كالبراعم الصغيرة كانت لتكبر لتكون أشجاراً كبيرة"
''باسم شعب ازكاندا العظيم وبالسلطة المعطى لي، اعلن أن الأميرة الخامسة لمملكة ازكاندا العظيمة والابنة الصغري لملكنا السابق العظيم زيا ليونارد التاسع ملكةً تحكم بلادنا بكل عدلٍ واخلاص، فالتحيا الملكة زيا!"
' تمت' ___________________
وكما قال أمير الشعراء:
{وللمستعمرينَ وإن ألانوا _ قلوبٌ كالحجارةِ لا ترقُّ}
أحمد شوقي
هذه الرواية ليست برواية رومانسية تنتهي بنسيان الضغائن في سبيل الحب، الوطن لم يكن ولن يكون قضيةً للتنازل. زيا جسدت حب الوطن والانتماء له فــ لم تقبل بالعدوان وحاربت المحتل بصبر ودهاء. بينما جسّد كايل الجشع والغدر بحثاً عن المراتب الاجتماعية العليا والثروة فباع وطنه ونسيَّ أصله وارتباطه بوطنه في سبيلها. شهد العالم العربي الكثير من التجارب التي تجسد تلك القضية حيث يبيع جماعةٌ الوطن ويعاني بقية الشعب نتيجة الجشع، فمهما حَسَنَّ المحتل من صورته يبقى احتلالاً غاصباً وجائراً في حق أصحاب الأرض كما يحدث في فلسطين الآن من تهجير والجرائم في حق شعبها. كان من المستحيل حب زيا للملك فلا حب لمستعمر، لم تكن هذه الرواية تحمل قصة حب ممنوعة الحدوث، فلا حب لعدو. ما كتب هنا كان حباً مرضياً للتملك، فحب الملك ستيف لم يكن سوى لرؤيته زيا فتاةً قويةً مضادة للكسر والترويض فشعر بالانجذاب والرغبة الشديدة لترويضها ليثبت لنفسه مدى قوته. ¤ لا حب يعلو فوق حب الوطن والانتماء له ¤
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لم أكن لأقبل بجمع أبطال روايتنا بقصة حب، فالشرير لا يستحق هذا الحب. وإن اجتمعا فسيكون مرضاً واضطراباً نفسياً يدعى (متلازمة ستوكهولم) حيث تقع الضحية بالحب مع معذبها وخاطفها.
- رأيكم بالرواية؟
- النهاية؟
- رأيكم بشخصيات الرواية؟ مين شخصيتكم المفضلة؟
-أسلوب السرد وطريقة الكتابة؟
Note: تمَّ تنزيل الفصل الأول من الرواية الجديدة الآن، اتمنى أن تمروا عليها✨️.