اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تساءل الملك عن سبب رغبة الأميرة ذات الكبرياء مقابلته، ظن أن الأميرة قررت الرضوخ والانحناء له، بعد ما حدث لرفيقتها، الملك ساذج! أجل هو ساذج فكيف يظن لِمَنْ تربت بين العائلة الملكية أن ترضى الذل والرضوخ هذا ما فكر به مستشار الملك . ''جلالة الملك، لا أظن أنه عليك مقابلتها الآن اتركها تُذل بالانتظار أكثر'' كان هذا صوت مستشار الملك محاولاً
إعادة الملك لعقله وإبعاد الأفكار الساذجة عن خياله، أومأ الملك له بينما يتوجه لِغرفته سعيداً بِنصره في المعركة ضد كبرياء الأميرة، متجاهلاً كلام مستشاره الذي لم يسمع منه أي كلمة.
''الملك يطلب حضور الجارية رقم ستة واربعون، وتسعة وعشرون، ومئة'' صدح صوت الحارس الغليظ، لتشهق المقصودة برقم تسعة وعشرون بضعف فالحمى قد تغلبت على جسدها المريض، وقفت المقصودتين بهدوء يتوجهن نحو الحارس ''إنها مريضة أخبر الطبيب بالقدوم لمعاينتها'' أردفت بينما تخطو متقدمة الحراس ونور بجانبها، سار الحراس بتوتر فهل هم الآن يخالفون أمر ملكهم من أجل أميرة سابقة! وصلت الفتاتان لغرفة الملك، توقف الحراس عند الباب لتدلف الفتاتان بِخُطَا واثقة، كان الملك يجلس على الأريكة ينتظر منهما أن ينحنيا له، كتمت زيا شتائمها بينما تنظر له بهدوء، هذه كانت غرفة والديها!
''ألن تنحني الجواري لي!" سأل يستقيم ينظر لهن باستصغار، التزمت كلتاهما الصمت يراقبنَ تحركاته، فهو ينظر لهما كما يتربص الصقر بفريسته شعرت زيا بالقرف منه ومن نظراته، رأت به الملك المتخاذل الساذج المغرور
اقترب الملك من الأميرة بنظرات انتصار، لتنظر له الآخرى بهدوء، شعر الملك بالغضب من نظراتها كيف له أن لا يرى الانكسار في ملامحها وهي الآن تعامل كالجارية اقترب الملك يجتاز المسافة الفاصلة بينهما بِنية قذرة، فإن نسيت من تكون فسيذكرها هو بحقيقتها الآن! بحركة خاطفة اندفعت نور نحو الملك وهي تحمل خنجراً تنوي قتله والأخذ بالثأر لفعلته وبحركة غير متوقعة اندفعت زيا تحمي الملك بجسدها، ليتلقى جسدها نصل الخنجر جاعلاً منها تشهق بألم. وتعود بخطواتها الضعيفة للخلف ملقية جسدها بين يدي الملك المصدوم، وقفت نور تنظر لما يحدث بذهول تناظر دماء سيدتها على الخنجر، لم تتوقع حدوث ذلك! ''حراس!!" صرخ الملك يدعو الحراس للدخول، دخل الحراس حال سماعهم لنداء ملكهم زما كان أمامهم أميرة مملكة زكاندا بين يدي ملكهم المحتل، هل قتلها؟ عذا ما خطر على بالهم حال رؤيتهم لهذا المشهد. أمسك الحراس جسد نور الساكن، حين رأوا الدماء. حمل الملك جسد زيا الضعيف بين يديه يضعها على سريره بينما يأمر حراسه بجلب الطبيب الملكي، وأخذ تلك الجارية للسجن. لم يعلم الملك ماذا حدث، يشعر بالتشوش من ما حدث منذ لحظات، لماذا تلقت عنه الطعنة وهو محتل لأرضها!
_______________ يسعد مساكم🫶
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
الرواية عبارة عن 11 فصل،
وعلى الأغلب التنزيل يومي لإني حاطة جول لعدد الروايات يلي بدي أنزلهن في سنة 2023، وهاي الرواية بتكون أول وحدة بتنزل بهاي السنة🦦.
_ رأيكم بأحداث الفصل؟
_ الأميرة زيا ساعدت الملك الغاصب، شو السبب برأيكم؟