''كيف الحال يا ابن العم''
صوتها الساخر اخترق مسامعه ليقاطع افكاره،
ابتسم حين رأى وقفتها الواثقة أمامه،
''بخير ما دمتِ بخير يا ابنة العم، كيف هو الحال في جناح الجواري وكيف حال نساء القصر هناك؟" بكلمات ساخرة سخر كايل من حال العائلة الملكية وسيدات القصر
''بخير كايل فكما تعلم أنَّ أميرة المملكة وولية
العهد الوحيدة لها موجودة معهن فلن يصيبهن أي مكروه''
نطقت الكلمات لتجعل الآخر يستشيط غضباً''تعلم يا مستشار الملك الغاصب، انني سأعود
وأن أميرة مملكة زكاندا ستحكم مملكتها بكل شموخ،
لن يبقى من أمثالك وأمثال ملكك وجود في
مملكة أحكمها أنا''
كلمات واثقة صنعت صداها داخله لتتردد بعقله
جاعلة داخله يهتز بخوف''كنت أريد أن أرى الملكة معكن في جناح الجاريات، لكنها ليست موجودة للأسف'' حاول ضرب الوتر الحساس لديها، لكن كلماته لم تؤثر عليها بل العكس
ارتفعت أطراف شفتيها بابتسامة ساخرة''يبدو أن ابن العم خائف ويحاول رد الضربات بطريقة مثيرة للشفقة'' كشفت هي دواخله كعادتها، فهي من تكشفه دوماً
صرخ بها بغضب، هو غاضب لشفافيته امامها،
هو غاضب لعدم تأثرها بأي شيء يفعله وأي كلمة ينطقها''اصمتِ!" صرخ بها يظن انها ستخافه بفعلته
لكنها ابتسمت على حاله ساخرة
''أعرف مخططك كايل، أعرف أهدافك أيضاً،
كايل أنتَ أكثر من يعرف حجم شفافيتك أمامي، هل تظن أنك ستحكم المملكة بعد قتلك لذلك اللعين!''
كلمات هامسة أردفتها بالقرب من أذنه، جعلته يتصنم بخوف، فالملك العاشق الآن كالخاتم باصبعها، فإن أخبرته بمخططه لن يتراجع عن قطع رأسهسحبها من يدها خائفاً على سره من أن يفضح،
مقرراً التخلص منها للحافظ على مخططهصرخت هي بضعف تطلب المساعدة،
راقب الخدم جر المستشار الملكي لمحبوبة الملك
بالقوة، ركضت احدى الخادمات للملك تخبره ما شهدت لتوهابحث الملك العاشق عن عشيقته كالمجنون،
فكيف لأحد سواه أن يلمس ممتلكاته، حبه المريض أعمى عينيه''لقد وجدناهم جلالة الملك" كلمات صدحت من أحد الحراس اللاهثين، جعلت من الملك أسداً يستعد للانقضاض على فريسته،
سار الملك بخطوات سريعة خلف الحارس اللاهث،
زرع الملك خطواته نحو الاسطبل، يفكر بعقاب لمن لمس أملاكه.جسد الأميرة المرتجف أول ما قابله، نظر له ببعض من الغضب والبرود ثم بحث عن جسد مستشاره المصون،
كان على الأرض
وجده على الأرض بجسد ساكن، نظر الملك لحراسه ثم اشار لهم بالذهاب
لم يبقى سوى الملك المجنون ومحبوبته المرتجفة وجسد ساكن للخائناقترب الملك للأميرة ليجدها تسأله ان كانت السبب في قتل الخائن
اقترب منها يحاول احتضان جسدها الذي عشقه،
لكنها ابتعدت عنه منتفضة، غضب الملك من ردة فعلها لكنه علم ان عليه الصبر عليها ليصل لغايته،
سار نحو الخائن يتأكد من موته، ركله ليتأوه الجسد الساكن
''لم اقتله'' كلمة هامسة خرجت من حلقها أغضبت الملك، فلماذا تهتم أن مات أو لم يمت،
هل من الممكن انها تحبه؟
عقله المريض كما هو حبه افترض ذلك
''ستيف لا تقتل مستشارك أريد ان يعذب!" صدح صوتها حين لاحظت شروده لتقطعه
تنفس الملك براحة حين علم ان من هو مريضٌ بحبها
لا تحب أحداً سواه، او هكذا أعتقد؟
''بالطبع أميرتي، لن أسمح له ان يذوق الموت بهذه السهولة، سأسجنه وأمنع عنه الطعام والشراب''
ابتسمت الأميرة حين حقق الملك مبتغاها؛ فهي لم تكن لتقبل بإنزال العقاب عليه الآن.
استقامت تحاول السير لكن محاولتها قد باءت بالفشل ليسرع الملك ممسكاً اياها مانعة جسدها من السقوط.أبعدت الأميرة يد الملك عن خصرها لتسير وحدها بخطوات هادئة، مسحت عينيها من الدموع وعدلت فستانها.
''أريد البقاء وحدي في غرفتي'' قالت بينما تغلق باب غرفتها في وجه الملك الغاضب، كان اليوم يوماً انتظره منذ أشهر! منذ لقائهما الأول في الحرب، لكن مستشاره اللعين جعل من انتظاره يذهب مع مهب الريح.جلست الأميرة تتأمل حديقة القصر من غرفتها تفكر بهدوء تبتسم بخوف على انجازها وتمثيلها المتقن تفكر في حركتها للقادمة وخطة تجعل من ما اريده
يتحقق.'من يراها يظن انها لم تتعرض لمحاولة اغتصاب منذ دقائق' كانت هذه افكار الخدم حين يرون
صمودها وصمتها.كان الملك في أوج غضبه، فبسبب نزوة كايل اللعين
لم يستطع جعل الأميرة ملكه
حبه الكاذب المريض جعل منه وحشاً يقتل الحراس أمامه
هو قتل كل من رأى حال الأميرة بالفستان الممزق من الحراس
لطالما كان الملك ستيف ظالماً ضعيفاً أمام مشاعره المريضة._______________________
أسعد الله مساءكم✨️.قرابة كايل وميا، والخيانة يلي عملها كايل بحق مملكته ومرتبته كانت من أكثر الأشياء يلي تقهرني ككاتبة وخاصة إنه الإشي بحدث بالحقيقة ومجتمعنا بعاني منه.
أتوقع هيذ توضحت مشاعر الملك ناحية زيا؟
أميرتنا الحلوة ذات العقل الراجح، والخطط التمثيل المتقنان.
_ بتحسوا إن علاقة زيا والملك بتستحق أو راح تظهر للعالم؟تم كتابة البارت ب 5.10.2022
دمتم سالمين،
تصويت⭐️
أنت تقرأ
أميرة ازكاندا
Ficción históricaأمـيـرةٌ لـم تـرى الـذَّلَ يـومـاً، عـاشـت فـي مـمـلـكـةٍ كـان الـكـبـريـاء رمـزاً لهـا، لِــتضحـى الـأميـرة ذات الـكـبـريـاء أسـيـرةً لـدى مـلـكٍ اغـتـصـب أرضـهـا وسـفـك دمـاء أحِبَـتِـهـا، ثـم مـن أسـيـرةٍ مَـعـزولـة إلـى الجـاريـةِ رقـم مئـة فـي...