اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
''الأميرة مفقودة!" بذعر أردف جو بعد أن داهم قاعة العرش بهمجية، انتفض الملك نتيجة كلامه يسير ناحيته بغضب،
امسك ياقته بعنف يسحبها ناحيته ''ماذا تعني بمفقودة؟" نظر جو لملك بخوف
''جلالتك، ذهبت لغرفتها لم أجدها!" رد جو محاولاً تهدأت الملك لكن كيف يريد تهدأتها ومحبوبته قد فقدت ''اذهب للبحث عنها في جناح الجاريات ماذا تنتظر!" صرخ الملك بقوة بعد أن ألقى جو بهمجية غادر جو مسرعاً لجناح الجاريات محاولاً تفادي غضب الملك الذي لم يستطع صبره السماح له بالانتظار في قاعة العرش بل ذهب يتفقد وجود أميرته في جناح الجاريات داهم الملك الجناح بترقب يبحث بعينه عن أجساد الجاريات لكنه لم يجد جسد انثى بالمكان فقد اختفت الإناث مع الأميرة، رفض الملك عدَّ ما حصل هو خيانة الأميرة له ولحبه المريض؛ وأعلن للحرس البحث عن الأميرة المخطوفة والجاريات اللواتي اختطفن على يد كايل الهارب.
اختفت الأميرة وابواب القصير كثيرة ولا أحد يعلم عن مكان الأميرة. والملك الثمل غرق بالسكر ولم يعد هناك من يحمي القصر من الملك. كانت الاميرة في الكوخ المخفي تجتمع مع البطل الثوري حيث هناك خريطة تتوسط المكان والنصر قد اقترب ورائحة الحرية قد ظهرت، والاعلام قد اشتاقت لتلوح في السماء بلاد الكبرياء والصمود.
قبل بعض الساعات ومع بزوغ الفجر، تحركت الأميرة تساعد النساء على الخروج على دفعات، راقب جو وتابعين الأميرة المكان ليحمي ظهورهن ويسهل هروبهن. الهواء يلفح أجساد النساء؛ لكن لا اعتراض فتلك نسمات الحرية، فستمتعن جميعن بها. اختفت النساء من القصر، واختفى كايل معهن، اكملت زيا طريقها للموقع المحدد للقاء. ''لاري؟" سألت بهدوء، وكانت قد شدت على سيفها للاستعداد لأي حركة مثيرة للشبهات. ''نعم، جلالتك لاري في خدمتك!" انحنى باحترام للاميرة التي امامها، اما هي فبتسمت برضى لفعلته، هو لم يفكر بالتقليل من احترامها لانه لو فعل كانت قتلته. ''أيتها النساء أخرجن'' صدح صوتها بنبرة جهورة لتبدأ الأشجار بالتحرك، وتخرج الأجسام بتناوب. ''أتمنى وجود مكان يسع جميع السيدات'' بنبل نبست ليبتسم هو لها يأكد على وجود ما تطلبه. ''لدينا ملاجئ للأطفال والنساء والعجائز سأطلب من رجالي ايصالهن'' كانت اجابة مرضية لها، لكن لا تزال تشهر يالخوف عليهن فهن مسؤوليتها كجميع سكان المملكة. ''هل يمكنني وضع ثقتي بك؟" سألت تظهر لها عدم ثقتها. ''ليقطع رأسي ان خنت ثقة جلالتك'' كانت اجابة مرضية، كباقي اجابته منذ لإقائه، هي لن تتردد في قتله إن خان ثقتها وباع شعبه وأميرته. ''أيتها الآنسات والسيدات لقاؤنا قريب، حيث تعود أرضنا لنا، لذا أذهبن مع السادة ولا تنسين الدعاء للملكتنا الحبيبة" كان خطابة قصيرة لكنه مليئ بالأمل، نسمات الحرية تلوح في السماء، وهذا جعل بزوغ الفجر خلابة. ''هيا متي جلالتك سنذهب للمقر'' لاري كان قائد الحركات القومية، حيث جمع جيشاً من الشباب وقام بتدريبهم بسرية كبيرة لجلب الحرية، لكن ما لم يكن يدري به ان الأميرة كانت تراقبه رغم كونه بين الأعداء، إلا أن ما يحدث بين شعبها كان تحت انظارها الخفية. فبعثت له رسالة تخبره انها ستقود حرباً ضد العدو برفقته، وهو تأكد من فعلها ذلك فأميرته الصغرى معروفة بتميزها فأصبحت ولية العهد.
''ما سنقوم به ليس ثورةً بل حرباً منظمة!" أعلنت الأميرة بقوة حال جلوسها على تلك الطاولة الخشبية، حيث يقام اجتماع بين قادة الفرق الشبابية المدربة. ''ماذا تقصدين جلالتك؟" سأل أحد الرجال لتبتسم بخفوت، تشاركهم بعضاً من أفكارها. ''سنسيطر على القصر!'' كانت تلك الكلمات القصيرة، سبباً في انتفاض الرجال مرددين ب 'تحيا القادة زيا'. راقب لاري أميرته العازمة، وهو يعلم بكون شعبه سيكون في أيادي أمينة. ''سنقوم بالعملية بعد اسبوع أريد الاشراف على تدريب فرقة خاصة، اجمعوا لي الأفضل!" هي ستباشر ببدأ حرباً باردة، لذا عليها التصرف بحذر. _
___________________ أسعد الله مساءكم أعزائي🫶.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بنتي الذكية حبيبة قلبي دايماً رافعة راسي😭🫶، ضايل فصلين وتنتهي الرواية وطبعاً متحمسة💃🏽. البارت في شخصية جديدة قوية والها هيبة زي ما أحب شخصياتي تكون.
