١٠. الحرب

431 34 14
                                    

داهمت الأميرة ومجموعتها المكونة من نخبة الفرسان وأشدهم صلابة القصر

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

داهمت الأميرة ومجموعتها المكونة من نخبة الفرسان وأشدهم صلابة القصر. سُرقت أرواح جنود العدو بظلمة القصر وصمت المكان.
بحثت الأميرة عن ضالتها بعينها على أمل أن تجده يقاتل كملك حتى لو بآخر لحظاته،
''جو أين هو؟" سألت الأميرة جو عن مكان الملك الغاصب ليشير باتجاه قاعة القصر
سارت بخطوات ثابتة ناحية القاعة، وببزتها الحربية داهمت المكان
ارتفعت سيوف جنود الملك المحتل بإتجاه الأميرة مما جعل من فرسانها يرفعون سيوفهم لحمايتها
استلت سيفها من غمده تسرق أرواح من يقف بطريقها، مما دفع الجنود يتدافعون لحماية ملكهم الجالس على العرش بهدوء
ببسالة قاتل الفرسان، يردون هجوم الجنود نحو أميرتهم،
سفكت الدماء وتساقطت الأجساد وعمت الصراخات وأصوات تصادم السيوف.
قاتلت الأميرة للوصول لجسد الملك المتخاذل، تريد أن تسفك دمه لتشفي غليلها فصبرها انتهى ولم تعد تستطيع تحمل وجهه وذكرى قتله لوالدها لا تزال
تتردد في ذكرياتها وأحلامها
''سأقتلك'' كلمة همست بها الأميرة حين رأت أن جند الملك قد سقطوا واحداً تلوى الأخرى وفرسانها قد تغلبت على العدو
تحرك الملك بعيون متوسعة بصدمة من حال جنوده استلَّ سيفه يدافع عن نفسه
التحم السيفان بقوة، لم يكن الملك ستيف ضعيف البنية فقد كان قوياً إلا أن التخطيط الدقيق والحكيم لم يكن من صفاته على عكس تحركات زيا الفطينة
والمدروسة
صرخ الملك بألم حين خدش سيف الأميرة المصبوغ بالدماء القانية ذراعه
ابتسمت الأميرة بسخرية وقرر حينها انهاء النزال
طاعنة جسده بسيفها مما جعله يتهاوى أرضاً
''لقد احببتك حباً صادقاً'' همس ستيف للأميرة الساخرة من حاله لتتسع ابتسامتها
''لم يكن حباً كان مرضاً، ليس من الذكاء أن تحب عدوك أيها الملك المبجل'' تركته بعد ترديد تلك الكلمات على مسامعه.
''أين نور؟" صرخت به حال وقوع سيفه أرضاً.

بدرع وجسد ملطخ بالدماء خرجت الأميرة
من القاعة ترفع أعلام مملكتها على ابواب القاعة، انتشر الجنود ورفعت الأعلام على أسوار القصر المهيبة.
قرعت أجراس النصر وانتشر الشعب في الميادين محتفلين بانتصارهم وتحررهم من جديد.

قادت الأميرة شعبها المسلح باتجاه حدود المملكة،
خطوات الجيش خلفها يتردد صداها في انحاء المكان
فيوم النصر قريب، ورائحة الدماء بدأت بالظهور
وصل الجيش الى أعتاب الحدود وقد أصبحت أسوار المملكة خلفهم، توقفت الأميرة والقادة مما جعل الجيش يتوقف
صدح صوتها الصارم وبكلمات قائدة نشرت القوة والعزم في النفوس الضعيفة
''اليوم يومٌ عظيم، أما أن نَقتُل أو أن نُقتَل
الدماء سوف تسفك والأرواح ستصعد لسماء،
سيكون النصر حليفنا لذا تقدموا ولا تهابوا الموت بل هابوا الموت المشين!''

اخترقت السيوف الأجساد وتعالت الصرخات بالمكان، السماء بكت على حال الجثث، تغسل الدماء عن من بقية حيّاً.
سيف الأميرة يقطر دماً والأعداء يتوافدون عليها دون توقف، التعب بدأ يفتك بالجيشين لكن عزيمة شعب ازكاندا لم تحبط. النصر أو الموت كان هذان الخياران الوحيدان لديهم.

___________________
يسعد مساكم اعزائنا الكرام🫶

وضحت الأمور وأدرك الجميع أن ابنتي لن تخون وطنها بدافع حبٍ سخيف

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضحت الأمور وأدرك الجميع أن ابنتي لن تخون وطنها بدافع حبٍ سخيف.
البارت حريكة (حريقة) أعزائي😭🫶.
هذا البارت يلي قبل الأخير، راح ينزل البارت الأخيرة مع هذا البارت لأني مش قادرة استنا لتخلص🗿.
القائدة زيا سوبر هيرو كعادتها بطلة وكفو، وأخيراً ستيف سقط ورجع القصر لأصحابه.

_ بتتوقوا مين بفوز بالحرب؟ وشو مصير ستيف الحقير؟

_ الأحداث نار وشرار ولا؟

_ نور عايشة برأيكم؟

2.1.2023

دمتم سالمين،
تصويت⭐️

أميرة ازكانداحيث تعيش القصص. اكتشف الآن