لقد مضى الدهر وفنى العمر وهلك الجسد وشاب الرأس ولكننا لم نمضي، لا نزال نقاوم تلك المشاعر وتلك الاحزان، نبكي على شواهد القبور وقوارع الطرق، نحارب أوهام من ماضٍ قاتلٍ سافكٍ للدماء، يقتات على الفرح ويجعل من طمأنينتنا خناجر للأرواح، إلى متى سأبقى أتلقى الدروس لا المكافآت؟ إلى متى سيظل جناحي مكسوراً دون علاج؟ إلى متى سأبقى حطام شيء وسراب؟ إلى متى أيها العالم ستقتلني وتقطعني وتمنعني أن أذوق للفرح عنوان؟ إلى متى؟
.
يا نجمتي الوحيدة في السماء
يا عنوان ضيائي الأسمى في الخفاء
لقد تحقق ما ائتمنتك عليه
وجدت من يحقق ذلك الوعد السخيف الذي طلبته في عهد صباي
ولكني الآن لست صالحة له
لست صالحة للحب
لست صالحة لأي من تلك المشاعر التي تعبث بالأنام
قولي لي ماذا أفعل يا نجمتي؟
هل أتخلى أم أبقى انتظر الخلاص
إن كان هو المنتظر سيعود أليس كذلك؟
إن كان هو المنتظر سيبقى أليس كذلك؟
هل هو المنتظر؟
أنت تقرأ
waiting for the sunrise
Teen Fictionكل كلمة سطرت هنا ترتبط بروحي وبجسدي على مدى ابعاد مختلفة. عاملوا أطفالي بعناية فهم آخر ما أملك. إلى قلبي وروحي.