في آخر ساعة من نهار هذا اليوم طويل أجلس وأفكر بعمق، عمق ليس له كيان أو بعد، فقط أجلس ويمتد نظري لأميال وأميال نحو الأفق، أماه قد آلمني البعد والفراق، أماه ليس للعيد طعما وأنت لست هنا، أماه ليس بيدي سوى أن أصلك من خلف شاشة جهاز، الغربة هي أن تبتعد عن الوطن وأدركت الآن أنك وطني، مئتان واثنان وعشرون يوماً بعيداً عنك لأدرك بأنك وطني، مئتان واثنان وعشرون يوماً ليقتلني حزني شيئا فشيئاً، مئتان واثنان وعشرون يوماً لأكافح الايام دون حضنك الدافئ.
أنت تقرأ
waiting for the sunrise
Roman pour Adolescentsكل كلمة سطرت هنا ترتبط بروحي وبجسدي على مدى ابعاد مختلفة. عاملوا أطفالي بعناية فهم آخر ما أملك. إلى قلبي وروحي.