أنا لا أعلم..
أشعر بلا شيء..
لا حزن
لا ألم
لا غضب
لا فرح
فقط لاشيء
حلمت اليوم بشيء
وبالعادة أنا لا أحلم بأي شيء
هل يجدر بي أن أخاف؟
هل أنا على ما يرام؟
لا أعلم
لأنني فعليا لا أشعر بشيء
فقط فراغ
فراغ لا متناهي
فراغ يدمج ما بين واقعي وخيالي
فراغ كلما وقفت استهدفني وسحبني معه للظلام
مجرد فراغ كبير مخيف
أخاف منه كخوفي من خيالي
هل أنا على مايرام؟
العالم يدور من حولي
الظلام يسيطر على نظري
أنا لا أرى شيئا الآن
ولكني أقع
أشعر بذلك
أشعر بخطواتي المتثاقلة
أشعر بالجدران تتلاعب بي
ترميني إحداها إلى الأخرى
وعندما أبصر النور مجددا
أجدني واقفة
مستندة إلى أحدها
حسنا ربما هي النهاية
وربما هي مجرد البداية
وعندها أتساءل
إذا ما كان لكل بداية نهاية
هل ستكون بداية النهاية هو نهاية البداية
أم أن البداية والنهاية على خط واحد دون تفرع
عندما تبدأ البداية تبدأ معها النهاية
وعندما تنتهي تنتهي النهاية أيضا
في الواقع لماذا يوجد بداية ونهاية
لربما نحن في دائرة ليس لها بداية أو نهاية
أو أن كل نقطة فيها هي بداية ونهاية في آن واحد
.
عقلي الغريب
لن يفهمك أحد
لا تزال مجرد غريب في نظرهم
متى ستكون مثلهم؟
كن مثلهم لأجلي
أريد أن أشعر أنني منهم
فالعيش في هذا العالم وحيد ليس له نفع
هم جماعات وأنا فرد
كيف من الممكن أن ننتصر في حرب قدر لنا الخسارة فيها؟
تعبت نفسي من أن تكون وحيدة
وإن كان من حولها الكثير من الأشخاص
لكنها فكريا وحيدة
معنويا وحيدة
تحتاج إلى أحدهم
أين أنت؟
أستطيل الغياب؟
هل أنت في مكان ما؟
هل أنت موجود من الأساس؟
رجاء أرسل لي علامة كي لا أستسلم الآن
ليس بعد كل هذا الوقت
أقل ما يدلني على وجودك
لا أريد أن أتمسك بأمل زائف
يكفي روحي الذي تجرعته
يكفيها ألما
ما زلت أنتظر
حتى آخر رمق
سأنتظر
أنت تقرأ
waiting for the sunrise
Teen Fictionكل كلمة سطرت هنا ترتبط بروحي وبجسدي على مدى ابعاد مختلفة. عاملوا أطفالي بعناية فهم آخر ما أملك. إلى قلبي وروحي.