5:10 p.m.
KRT city.
هه لقد هربت مجدداً، لا أستطيع المضي للأمام أبداً، بمجرد السقوط أزحف تجاه ذلك الجحر الصغير المختبئ عن أعين البشر، هه يالي من حمقاء.
لقد عدت مجدداً للكتابة بدون أي دافع، أكملت عاماً آخر وبلغت الثمانية عشر ربيعاً، قضيت ما يقارب المئة وثلاثة وستين يوماً بعيداً عن المنزل، مئة وثلاثة وستون يوماً في الغربة.
الى نصفي الآخر.. لازلت لا أعلم إن كان من أخذ قلبي الآن وأصبحت لا أقوى على فراقه هو أنت أم لا، ما زالت العلامة التي من المفترض أن أعلم بها من أنت لم تظهر، ما زال قلبي يخاف من المستقبل، لا ثقة عمياء بل خوف كبير من الخذلان، ولكنه يمثل كل شيء، كوني وملاذي، صباحي ومسائي، أنسي ومرامي، الوقت معه كأنه لا شيء وتبقى الساعات كالثواني عيناي لا تشبع منه وقلبي يحن إليه، أفقده وهو بجانبي وأحن لصوته في لحظات صمته، أيا ترى هو مجرد تهور صبياني وتفكير طائش؟ مشاعر عابرة لن تبقى ولن تكون جزءاً من كتاب حياتي؟ تهور؟ أرجو أن لا يكون.
يا قاربي الوحيد، خذني إلى مرافئ العزلة والحنين، اجعل مياه البحر الغاضبة تأرجحني بين أذرعها، تخيفني تعذبني تغرقني أو تقتلني، خذني إلى حافة الكوكب ودعني أسقط في هاوية اللاشيء، أهيم في فضاء اللا نجوم، أغمض عيناي بهدوء وأستسلم لذلك النوم السرمدي، الحزن الأخير، الكفاح الأليم، الحل الحقير، العذاب المهيب، اللا شيء المخيب.
أنت تقرأ
waiting for the sunrise
Teen Fictionكل كلمة سطرت هنا ترتبط بروحي وبجسدي على مدى ابعاد مختلفة. عاملوا أطفالي بعناية فهم آخر ما أملك. إلى قلبي وروحي.