لقد مضت اربعة شهور دون ان اقول لك ما الذي بي
غريبة هذه الدنيا الا توافقيني في ما يجول بخاطري؟
في يوم كنت اشعر اني بالحضيض وتارة أخرى اشعر بأني أطير
لكني الآن في المنتصف
لا حزن ولا فرح
لم اعد قادرة على تفسير مشاعري
هل يا ترى انا افقد شخصي؟
أم أني بدأت أفهم ما يجري حولي؟
عجيبة هذه الدنيا ونحن أعجب
بلغنا النجوم فتذكرنا الأرض
بقينا فوق التراب فحسدنا من تحته
اغمضنا اعيننا تحت سقف ونسينا من كانت لهم السماء أسقف
العيب ليس بك يا دنيا العيب فينا
وليس الألم بأعجوبة ولكنه صنع أيدينا
نضحك معك فتضحكين علينا
نبكي من الحسرة فتبكين على حالنا
ما بك يا دنيا فقد حيرتينا
أتريدين منا الشقاء لأنه حاضر لدينا
ولكن الهناء فوحوده صعب علينا
ولكني هنا أدرك بأنك يا دنيا
مثلي ومثل كل من وجد في هذه الدنيا
لربما انت دنياي ولكنك في نظرهم شاة أخرى ضائعة في البرية.اليوم سأعرف مصيري ومستقبلي اليوم واليوم فقط ستكون بدايتي بداية نهايتي او ربمانهاية بدايتي من يدري فقط من يضيع يدرك هذه الكلمات وانا ما زلت روحا تهيم في الارجاء ليس لها زمان او مكان غريب امر هذه الحياة
أنت تقرأ
waiting for the sunrise
Teen Fictionكل كلمة سطرت هنا ترتبط بروحي وبجسدي على مدى ابعاد مختلفة. عاملوا أطفالي بعناية فهم آخر ما أملك. إلى قلبي وروحي.