3

46 10 9
                                    

_

_

_

بدأ هـو الحـديث بإبتسـامه لطيفه
هو لـربما أدرك انـها تُـعاني من شئ ما
'انا چيمين وانتِ؟'

نظرت له هي بتوتر، كونُـه سأل
عن إسمِـها

وكـونها لم تعتـد علي معرفِـة
اي شخص

رفعـت يداها تُـعيد خُـصلاتِها الحمرا
داخل غِطًـاء الرأس

الخاص بِـسُترتِـها

لتتحـدث بتـوتر وهي تعـبث
بأطراف السُـتره
'إ-سم-ي، چيـ-لوسيـ-ا'

'چيوسيا؟'

حركـت الأخـري رأسـها بمعنـي
لا، لتُـعاود الحديث
'چي-ل-وس-يا'

'چيلوسيا؟'

اومئـت هي بسُـرعه ليبتسم هو
بهدوء ليُـتمتم
'إسمُـكِ جميـل، ومُختـلف'

شعـرت چيلوسيا ان الـدم إرتفـع
لوجـهِها، بسبب تِـلك الحراره

التي شعـرت بها في ذلـك الطـقس
البارد

لتذداد وتيـرة توتُرها وحركـات
يداها ايضًـا

ليصمُـت چيمين قليلًا ثم يتـقدم
بيدهِ التي تحمِـل إحدي

المشروبات الغـازيه، عازمًِـا عليها
بأن تـأخذها

لكنها إبتـعدت واقِـفه بِـرد
فِعـل مُبـالغ بِهـا

لينـهض هو الأخـر بسـُرعة
مُقتربًـا مِـنها مـرة اُخرى

لتقف مُـبتعِـده او بمـعني اخر
تهـرب مِـن أمـامِه

'لـم اقصِـد'

خرجـت تِلـك، الكلِـمات مِـن
ثُغره لكِـن بعد أن إبـتعدت بالفِعل

لينفُـث انفـاسُه بقوه

قـبل أن يـلمح شيئًا واقِـعًا
علي الأرض

ليـتقدم جالبًـا إيـاها، ومـا هي
إلا مُذكـرات'چيـلوسيـا'

جلـس عازِمًـا علي قِـرائتها
منتهـكًا حدود خصـوصيـتها

عُيـون مُـنيرهWhere stories live. Discover now