9

36 10 19
                                    

_

_

_

نـظـرت الـيهم مِـن شُرفة المنزل
مُبتسمه بعينان دامِعتان

'آمُـل أن يعـوضُكِ عن الحـنان الذي
لم نُـقدمه نحـن لكِ چيـلوسيـا'

_

_

_

تـجلِـس علـي الأريِـكه بتـوتر
بات مُـبالـغ بِه

انـها مرتُـها الأولـي التي تـذهب بِها
الـي منـزل فتي!

تقـدم هو مِـنها بعدمـا ذهـب الي الـمطـبخ
ثُـم عـاد

ليـضع ذلـك الطـعام الذي قام
بجـلبه

ليتـحدث بـعدما جلـس بِجـوارِها
'في الحـقيقـه، عِـندما كُنت
بطـريقـي الـي مـنزلك، رأيـت أن الشـوارع
مُـزدحمه، ولـم أشـاء الا تشـعُرى
بعـدم الراحه، لـذا جلـبتُكِ الـي هُنـا'

اومـئت الأخـري بِـفهم لكن لا تـزال
تـعبث بيـدها ليتـحدث بقـلق
'إن كُنتِ لا تـشعريـن بالـراحه يُـمكـننا
الـذهاب'

'لا'
اردفت بسُـرعه بعدمـا شعـرت بتأنـيب
الضمـير تِـجاه قلقه

لتُكـمل
'لي-س، هكذا-لك-ن-لم اجل...'

تـوقفت عن الحـديث عُندما لم
يُسـعفـها لِسـانها

لينظر لها چيمين بتمعن ليُشجعها
علي الأكمال

لتـأخذ نفسًـا عميـقًا متـحدثه
'ليس'هك-ذا، لكنن-ي لم اجل-س
مع فت-ي بم-نزله-قبلًا'

ابتسم علي طريقة حديثها الطيفه

ليتحدث بحماس
'إذًا هيـا سأجعل هذا اليوم لطيف'

بعد أن احضر باقي الطعام ولم
يكن سوا بيتزا

ومشروبها المُفضل ومُقرمشات

واخيرًا فِلم كرتون من ديزني
تحديدًا(الأميـره و الوحـش)

هو قـراء بمُذكراتها أنها تُحبه
من بين جميع الرسوم المتحركه

مر وقت طويل منذ جلوسهم
الذي بدأ بالحديث من قبل چيمين

لتشاركه چيـلوسيـا ايضًـا، مُنتهيًا
بها الأمـر نـائِـمه علي الأريـكه

ابتسـم بإتسـاع لذلك المظهر الطـيف
ليُخرج هاتِفـه مـصورًا إيـها

ولتوه لاحظ أحـمر الشِـفاه التي
تضـعه جاعِلا من شفـتيها اكثر جمـالًا

حـرك رأسـه نافِيًا تِـلك الأفكـار
ليـذهب مُـستلقيًـا بالأريـكه المُـجـاوره

_

_

_

إسـتيقظـت فـزِعه كونـها
استوعبت توًا انها نامت بمنزل چيمين

لتـنظُـر الـي السـاعه بهاتِفـها
لتجدها التـاسِـعه تمـامًا

لتـذهب الـي چيـيمين الذي ينـام بِعمـق
امـامـها

لتنـقُر علي أكتـافِه بخفه لتتحدث بصوت
مُنخفض
'چيـمـين'

تمتمت بإسـمه عِـدت مـرات ليُـكشر
الأخر كونه استيقظ

لكنه ابتسم عندما ادرك ذلك الصوت
الطيف

ليقوم بفتح عين وراء الأُخري
ليـظهر له ذلِـك المـظهر الجمـيل

هل اخـبركم ان عينـاها المُـنتفخه أثر
نومِـها جميـله؟

استـقام جالِـسًا ليعبـث بِـشعره
ثم ناظِـرًا لها

ليـجدها هي الأخـري تتـأمله بهدوء
عينـاها لم تبـتعد عن وجهه

ليُـمسك بيـدها مُـقربًـا إيها بأحضانه

هي

لم تخـف!
لم تتـوتر!
لم تـدفـعهُ!

بـل بـادلتـهُ

_

_

_

عُيـون مُـنيرهWhere stories live. Discover now