_
_
_
أذُنـاها باتت حمـراء أثر خجلـها
و وجهُها كذلكذهبـت مِن أمـامِه لتـقـوم بدفع ثمـنه
ومن ثـم ذهبت لسكـب الماء عليـهوالخروج من المتـجر
لتجلِـس علي إحدى الطاولاتمُنتظـره نُضـج النودلز
هو إبتسـم لـلطافـتها، هو رأها كذلك
ليـأخذ إحدي أكياس النودلزهو الأخر ومن ثـم دفـع ثمـنِه
والخروجليـراها جالِـسه شـارِدة الذهـن، ليذهب
بحذر خِشيـة ان يُفزعهالتنظـر اليه بهدوء ليتحدث مُبتسمًا
'هل يُـمكنُني مشـاركتِك الطـاوله؟'توترت الأخري لا تعلـم بماذا تُجيب
لكنه تخلـى عن النودلـز خاصـته لأجلـهالذا اومئت لـه بنعم، لِـيجلس أمامـها
بأبتسامه تُلامِـس أُذنيـههي تشـعر بالتـوتر بوجـوده
لم يسبق لها ان جالـست فتى من قبلهي لا تشعُـر بالذُعر لكنـها مُتوتره
لترفـع يدها مُزيـله غِـطاء رأسها،
وقِناع وجهها عازِمه علي تنـاول الطـعامتوقـف الصوت في أُذنيـه لمُده
نبض قلبـه مره واحدهحين رأها!
لما هي جميـله هكذا؟
لقد، تخيـل ملامِـح وجهها قـبلًالكنه لـم يتوقـع أنـها جمـيلة لذات
الحد الذي يجعل مِنك تـرغب بتأمُلـها مُطولًامـلامِحـها تِلك مُـميزه
لا يوجـد الكثـير بكـوريـا يمتلكون
تِلك الملامحتنهد مُخـرجًا انفـاسه المُضـطربه
أثـر الشعـور الذي إحتـاجهليشـرُع هو الأخر بتنـاول الطـعام
بصمت مِن الطرفينلكنـه أستـقام وسـط الطعـام ذاهبًا
الي وجهه مُحددهلتتـبعه چيـلوسيـا بعينيها وهو يسير
مُتجهًا لآلة بيع العصيرلينتهي منها عائِـدًا الي مكـانِه ليـضع
امامها مشروب بطعم الشوكولاتهليبتسم لـها بلُطف، فهو علم مِـن
خلال مُذكراتها انه مشروبها المُـفضللتحـاول الأخرى إظهار إبتسامه لطيفه
لكنها فـشلت بهذالذا التزمت الصمت
ليُـعاود الإثنـان تنـاول الطـعام
بهـدوء لطيفتِـلك الأصوات الطِـيفه التـي تُخرجها
وهي تتناول النودلزبدت لهُ لطيفه وقابِله للتناول
چيـلوسيـا لا النودلز
انتـهت من تنـاول طـعامِها لتُمسِك
بعُلـبة العصير واقفهعازِمـه علي الذهاب بعد أن قامـت
بتغطئه شعرها مره أخرىلتقـف امامـه فجـأه مُنحنِيه
واضِعـه قُبله لطـيفه علي إحدي وجنتيه
مُتسببه بصـوت رقيـق عندما إبتعدتلتُسبب إرتعاش بأوصال الإثنين
لكنها ركضـت مُسرعه عائِـده لمنزلليتصنـم چيمين مكانُـه للحظات
قبل أن يبتـسمهو أدرك أن هذه طريـقتُها
بالتعبيـر عن ما تشعُـروهو شعـر انـها تـود شُكـره
ايًـا يكن هذا لطيفابتسـم مره اُخـرى مُستـقِـيمًا
عازِمًا للعوده الي المنزل_
_
_
'الواحِـده الا خـمسُ دقـائق'
تقـف بتملل في شُـرفة مـنزلها
تنظر الـي العـامه بهدوءصـوت عِـراك والِديـها مره اخري
لذا ذهـبت للـشرفه كي لا تستمع لهم'الواحده'
عينـاها أبصـرته يسـير بهدوء
في الشارعيـضع إحدى السمـاعات بأُذنيـه
ويبدو انه مُنـغمس بما يسـمعلتُـتمتم بصوت قد خرج مِـنها
'لط-يف، لل-غايه، چيمين'اردفت تزامُنًا مع نظـرها لساعة يدها
أثـر إهتزاهاغافِـله عن إسمـه الذي نطقـته دون
تقاطع_
_
_
YOU ARE READING
عُيـون مُـنيره
Romanceعُيـون مُـنيـره وسـط الظـلام. رحلـت الغيـمه المُظلـمه، ليأتي بعـدها اول شُعـاع شمـسٍ ساطِـع. لا مـذيد مِـن البُـكاء، بعـد الأن. _بـارك چِـيـمين _كـيـم چيـلوسيـا 'تِـلك الأحـداث، والأفـكار مبـنيه فـي مُخيـلتي، لا صِلة لهـا بأرض الـواقع بتـاتًا، ول...