1

36 8 9
                                    

_

_

_

أذُنـاها باتت حمـراء أثر خجلـها
و وجهُها كذلك

ذهبـت مِن أمـامِه لتـقـوم بدفع ثمـنه
ومن ثـم ذهبت لسكـب الماء عليـه

والخروج من المتـجر
لتجلِـس علي إحدى الطاولات

مُنتظـره نُضـج النودلز

هو إبتسـم لـلطافـتها، هو رأها كذلك
ليـأخذ إحدي أكياس النودلز

هو الأخر ومن ثـم دفـع ثمـنِه
والخروج

ليـراها جالِـسه شـارِدة الذهـن، ليذهب
بحذر خِشيـة ان يُفزعها

لتنظـر اليه بهدوء ليتحدث مُبتسمًا
'هل يُـمكنُني مشـاركتِك الطـاوله؟'

توترت الأخري لا تعلـم بماذا تُجيب
لكنه تخلـى عن النودلـز خاصـته لأجلـها

لذا اومئت لـه بنعم، لِـيجلس أمامـها
بأبتسامه تُلامِـس أُذنيـه

هي تشـعر بالتـوتر بوجـوده
لم يسبق لها ان جالـست فتى من قبل

هي لا تشعُـر بالذُعر لكنـها مُتوتره

لترفـع يدها مُزيـله غِـطاء رأسها،
وقِناع وجهها عازِمه علي تنـاول الطـعام

توقـف الصوت في أُذنيـه لمُده
نبض قلبـه مره واحده

حين رأها!

لما هي جميـله هكذا؟
لقد، تخيـل ملامِـح وجهها قـبلًا

لكنه لـم يتوقـع أنـها جمـيلة لذات
الحد الذي يجعل مِنك تـرغب بتأمُلـها مُطولًا

مـلامِحـها تِلك مُـميزه
لا يوجـد الكثـير بكـوريـا يمتلكون
تِلك الملامح

تنهد مُخـرجًا انفـاسه المُضـطربه
أثـر الشعـور الذي إحتـاجه

ليشـرُع هو الأخر بتنـاول الطـعام
بصمت مِن الطرفين

لكنـه أستـقام وسـط الطعـام ذاهبًا
الي وجهه مُحدده

لتتـبعه چيـلوسيـا بعينيها وهو يسير
مُتجهًا لآلة بيع العصير

لينتهي منها عائِـدًا الي مكـانِه ليـضع
امامها مشروب بطعم الشوكولاته

ليبتسم لـها بلُطف، فهو علم مِـن
خلال مُذكراتها انه مشروبها المُـفضل

لتحـاول الأخرى إظهار إبتسامه لطيفه
لكنها فـشلت بهذا

لذا التزمت الصمت

ليُـعاود الإثنـان تنـاول الطـعام
بهـدوء لطيف

تِـلك الأصوات الطِـيفه التـي تُخرجها
وهي تتناول النودلز

بدت لهُ لطيفه وقابِله للتناول

چيـلوسيـا لا النودلز

انتـهت من تنـاول طـعامِها لتُمسِك
بعُلـبة العصير واقفه

عازِمـه علي الذهاب بعد أن قامـت
بتغطئه شعرها مره أخرى

لتقـف امامـه فجـأه مُنحنِيه
واضِعـه قُبله لطـيفه علي إحدي وجنتيه
مُتسببه بصـوت رقيـق عندما إبتعدت

لتُسبب إرتعاش بأوصال الإثنين
لكنها ركضـت مُسرعه عائِـده لمنزل

ليتصنـم چيمين مكانُـه للحظات
قبل أن يبتـسم

هو أدرك أن هذه طريـقتُها
بالتعبيـر عن ما تشعُـر

وهو شعـر انـها تـود شُكـره
ايًـا يكن هذا لطيف

ابتسـم مره اُخـرى مُستـقِـيمًا
عازِمًا للعوده الي المنزل

_

_

_

'الواحِـده الا خـمسُ دقـائق'

تقـف بتملل في شُـرفة مـنزلها
تنظر الـي العـامه بهدوء

صـوت عِـراك والِديـها مره اخري
لذا ذهـبت للـشرفه كي لا تستمع لهم

'الواحده'

عينـاها أبصـرته يسـير بهدوء
في الشارع

يـضع إحدى السمـاعات بأُذنيـه
ويبدو انه مُنـغمس بما يسـمع

لتُـتمتم بصوت قد خرج مِـنها
'لط-يف، لل-غايه، چيمين'

اردفت تزامُنًا مع نظـرها لساعة يدها
أثـر إهتزاها

غافِـله عن إسمـه الذي نطقـته دون
تقاطع

_

_

_

عُيـون مُـنيرهWhere stories live. Discover now