5

27 7 15
                                    

_


_


_

ه

ـي ليـست علـي طبيعتـها
مُـنذ أخـِر لقـاء

اُسـبُـوع تـقريـبًا، هي سعيـده
مُـنذ كـانت بـمنزِله

ذلِـك العِـناق أثـر بِـها
بالإيـجاب

هـي مُبـتسمه طُـوال الوقـت
تقريـبًا

لكـن اليـوم القـدر لـهُ رأي أخـر

'الرابِـعه والنـصف'

صـوت كـسر أشيـاء بالأسـفل
وصـراخ والِـدتها

وصـوت والِـدها الـعالي

ذهـبت للأسـفل بِـسُرعه كـون
ان المـره الأولـي التـي تسـمع

صـوت تحـطم شئ اثنـاء شِجارهم
او لـنكـن اصـدق

هي خـائِـفه علـي الإثـنان

هـرولت للأسـفل بِسُـرعه
لتقـف علـي أخِـر سُلـمه

تُـشاهد مـاذا يـحدث بعيـون
مُـنطفئه دامِـعه

يد والِـدها تنـذِف ويبـدو انـه
من قـام بتـحطِيم تِـلك المـزهريه

ووالِـدتها تـبكي وتصـرُخ بأنٍ
واحـد

لـم يُـلاحظـا وجُـودها حتـي

لتـخرج من المـنزل بِـهدوء صامِـت
بدى غريبـًا عليـها

'الخـامِسـة إلا دقـيقه'

الطـقس مُـمطر لكِـنها تـجلس
علـي ذلِـلك المِـقعد فـي الحديقـه

غيـر آبه بقـطرات المـطر فـوق
رأسـها

لكن بـعد دقيـقه وجـدت غيـمه
فـوقـها تحـجُب عنـها المـطر

لتعقـد حاجبيـيها بتعـجب ثم
نظـرت الـي ساعـتها التـي

اهتـزت لذا هي تـوقـعت تِـلك
القـدم التـي بجـوارها

لتقـوم برفـع رأسـها نـاظِره اليـه
شعـره المُـبلل

نظـرًا لأنه ابـعد المظـله عنه كي
يحـميها هـي مِـنهُ

ابتـسم لـها بلُـطف جـالِسًـا بجِـوارها
نـاظِـرًا اليـها بتـمعُن

لتـتوتر أثـر نظـراته التـي
تختـرقها تقـريبًا

ليـتحدث
'آذًا لِـما انتِ هُنـا؟'

صمـتت قليلًا نـاظِره اِليـه بأعُـين
مُـدمعه

مُتـحدثه بصـراحه
'وا-الدا-ي، چيمين، لقد-تعب-ت
بحق، -مُشا-جرات-هم، تؤل-مني'

عيـناه تتـحرك بـأنحاء وجـهها
نـاظِرًا الـي تعـابيِر وجهها

ليُـمسك يـدها مُتـحدثًا
بينمـا يُـناظر حدقـتيـها
'لِـما لا تـأتيـن للعيـش معي؟'

_

_

_

عُيـون مُـنيرهWhere stories live. Discover now