_
_
_
ه
ـي ليـست علـي طبيعتـها
مُـنذ أخـِر لقـاءاُسـبُـوع تـقريـبًا، هي سعيـده
مُـنذ كـانت بـمنزِلهذلِـك العِـناق أثـر بِـها
بالإيـجابهـي مُبـتسمه طُـوال الوقـت
تقريـبًالكـن اليـوم القـدر لـهُ رأي أخـر
'الرابِـعه والنـصف'
صـوت كـسر أشيـاء بالأسـفل
وصـراخ والِـدتهاوصـوت والِـدها الـعالي
ذهـبت للأسـفل بِـسُرعه كـون
ان المـره الأولـي التـي تسـمعصـوت تحـطم شئ اثنـاء شِجارهم
او لـنكـن اصـدقهي خـائِـفه علـي الإثـنان
هـرولت للأسـفل بِسُـرعه
لتقـف علـي أخِـر سُلـمهتُـشاهد مـاذا يـحدث بعيـون
مُـنطفئه دامِـعهيد والِـدها تنـذِف ويبـدو انـه
من قـام بتـحطِيم تِـلك المـزهريهووالِـدتها تـبكي وتصـرُخ بأنٍ
واحـدلـم يُـلاحظـا وجُـودها حتـي
لتـخرج من المـنزل بِـهدوء صامِـت
بدى غريبـًا عليـها'الخـامِسـة إلا دقـيقه'
الطـقس مُـمطر لكِـنها تـجلس
علـي ذلِـلك المِـقعد فـي الحديقـهغيـر آبه بقـطرات المـطر فـوق
رأسـهالكن بـعد دقيـقه وجـدت غيـمه
فـوقـها تحـجُب عنـها المـطرلتعقـد حاجبيـيها بتعـجب ثم
نظـرت الـي ساعـتها التـياهتـزت لذا هي تـوقـعت تِـلك
القـدم التـي بجـوارهالتقـوم برفـع رأسـها نـاظِره اليـه
شعـره المُـبللنظـرًا لأنه ابـعد المظـله عنه كي
يحـميها هـي مِـنهُابتـسم لـها بلُـطف جـالِسًـا بجِـوارها
نـاظِـرًا اليـها بتـمعُنلتـتوتر أثـر نظـراته التـي
تختـرقها تقـريبًاليـتحدث
'آذًا لِـما انتِ هُنـا؟'صمـتت قليلًا نـاظِره اِليـه بأعُـين
مُـدمعهمُتـحدثه بصـراحه
'وا-الدا-ي، چيمين، لقد-تعب-ت
بحق، -مُشا-جرات-هم، تؤل-مني'عيـناه تتـحرك بـأنحاء وجـهها
نـاظِرًا الـي تعـابيِر وجههاليُـمسك يـدها مُتـحدثًا
بينمـا يُـناظر حدقـتيـها
'لِـما لا تـأتيـن للعيـش معي؟'_
_
_
YOU ARE READING
عُيـون مُـنيره
Romanceعُيـون مُـنيـره وسـط الظـلام. رحلـت الغيـمه المُظلـمه، ليأتي بعـدها اول شُعـاع شمـسٍ ساطِـع. لا مـذيد مِـن البُـكاء، بعـد الأن. _بـارك چِـيـمين _كـيـم چيـلوسيـا 'تِـلك الأحـداث، والأفـكار مبـنيه فـي مُخيـلتي، لا صِلة لهـا بأرض الـواقع بتـاتًا، ول...