0

29 9 7
                                    

_

_

_

'الثانيـة عشر الا عشر دقائق
قبل منتصف اليل'

ارتـدت مـلابِـسها بسـُرعه عازِمه
علي الذهاب

دورتـها دائـمًا ما تُفاجِئـها

_

_

_

الثانية عشر الا دقيقه'

دلفت الي الصيـدليه ليُصـدر
الباب صـوتًا لطيف

كون هُناك احدٌ قد جاء

استـدار لها بـدهشه عِـندما رأها
يبدو ان القـدر يود إجتـماعهم

نظـرت لـه چيـلوسيـا بتوتر
لكن أخرجها من توترها

صوت إهتزاز ساعتها لتنظر اليها
ثم أعادت النظر إليه

لتتقـدم بتوتـر لكنها ظلت
صامِـته

ليـنظر لها بإستفهـام عن ماذا
تُـريد

لتـقترب مِن أُذنيه هامِسه بكلمـات
مُتقطعه لكـنه فهمـها بالأخيـر

ليبتسم أثر لطفاتها

كـم مره ذكـر بأنـها لطـيفه؟؟

احضـر لـها طلـبها مُـبتسـمًا ليتحدث
وهو يُعطيـها ذلك الكيس
'اعتـني بذاتِـك جيدًا
وأحرصي علي شُرب المشـروبات
الدافئه، ولا تخـرجي بالبـرد'

اومئت له بنصـف إبتسـامه تحت
قِـناعها الطبي

لكن قبل ان تذهب وقفـت لثانيه
لتُحـرك يدها بمعني وداعًـا

ليفعل چيمين المثل والإبتسامه لا
تُفارق وجهه

_

_

_

تتوسـط سَريرها
مُحتضـنها وِسـادتُها بخِفه

ولوهله جاء چيمين بخاطِرها
لتشـعر إثر ذلك بمشاعر دغدغت معِدتها

لتبتسم بلطافه تأخذ السرير بحركات
دائريه اثر السعاده المُبهمه التي
تشعر بها

لأول مره مُنذ ايام كثيره
تشعر بالسعاده

_

_

_

عُيـون مُـنيرهWhere stories live. Discover now