143

90 8 82
                                    

_

_

_

هي بمنـزِله للـمره الـثانيه

هو رأي انهـا مُشـتته نوعًـا ما
لم تـرد حتـي علي اقتِـراحه

لِـذا اخـذها الي منـزله رُبـما
تسمـح لعـقلها بالصـفاء

وايـضًا هو راي انه الوقـت
المُـاسب للأعـتراف بمشاعِـره

تجلـس بذات المـكان بينما ترتـدي
سـتره من سُـتراته

التي اعـطاها اياها بسبب
ملابسها المُبـتله

قطع افكـارها دلـوفه بـيده كوبـان
مِن الشـاي الاخضر السـاخِن

معطـيًا اياها واحِـدًا مُبتسـمًا
لتُجـاهِد مُـبادله ايـاه

ليجلـس بِـجوارها بـفاصل ليـس
بطـويل نوعًـا مـا

ليتـرُك الكـوب علي المِـنضده
التـي امـامه مُسـتديرًا اليـها

'اذا ما رأيُـكِ بأقتـراحي؟'

الرؤيـه صـارت مشـوشه بـسبب
تِـلك الدُمـوع الـتي تُـهدد بالـنزول

هو اخـذ الكُـوب مِـنها عِـندما لاحـظ
دُمـوع عيـنيها

واضـعًا إيـاه بجـاور كوبِه
ليتحدث بِلـُطف
'لما البُكـاء الأن؟'

'چيمين، انا اُح-ب، وال-داي
أري-د العي-ش معهم ه-ما
الاث-نان بهد-وء، لكن
لا اح-د من-هم يري-د هذا

الإس-م فقط ان-ك تعي-ش
مع وال-ديك'

انهـت حديثها واضِعـه يـداها علي
وجهـها مانِعه الاخـر من رؤيـة

وجههـا الباكـي، لكنـه رفـع يداه
مُزيلًا يـداها

الي الاسفـل بعد ان ظـل ممسكًا
بها بيـداه الإثنـان

ليبتـسم رافِـعًا يـد واحِـده مبعدًا
خُـصلات شـعرها  عـن عيـناها

'تعلمين چيـلوسيـا، الرب
لا يعطي كُـل شي، ولا يأخـذ
كُـل شئ،

حياتُـك العـائليه سيئه،

فقط هذا
باقي حياتك جميله'

عُيـون مُـنيرهWhere stories live. Discover now