_
_
_
هي بمنـزِله للـمره الـثانيه
هو رأي انهـا مُشـتته نوعًـا ما
لم تـرد حتـي علي اقتِـراحهلِـذا اخـذها الي منـزله رُبـما
تسمـح لعـقلها بالصـفاءوايـضًا هو راي انه الوقـت
المُـاسب للأعـتراف بمشاعِـرهتجلـس بذات المـكان بينما ترتـدي
سـتره من سُـتراتهالتي اعـطاها اياها بسبب
ملابسها المُبـتلهقطع افكـارها دلـوفه بـيده كوبـان
مِن الشـاي الاخضر السـاخِنمعطـيًا اياها واحِـدًا مُبتسـمًا
لتُجـاهِد مُـبادله ايـاهليجلـس بِـجوارها بـفاصل ليـس
بطـويل نوعًـا مـاليتـرُك الكـوب علي المِـنضده
التـي امـامه مُسـتديرًا اليـها'اذا ما رأيُـكِ بأقتـراحي؟'
الرؤيـه صـارت مشـوشه بـسبب
تِـلك الدُمـوع الـتي تُـهدد بالـنزولهو اخـذ الكُـوب مِـنها عِـندما لاحـظ
دُمـوع عيـنيهاواضـعًا إيـاه بجـاور كوبِه
ليتحدث بِلـُطف
'لما البُكـاء الأن؟''چيمين، انا اُح-ب، وال-داي
أري-د العي-ش معهم ه-ما
الاث-نان بهد-وء، لكن
لا اح-د من-هم يري-د هذاالإس-م فقط ان-ك تعي-ش
مع وال-ديك'انهـت حديثها واضِعـه يـداها علي
وجهـها مانِعه الاخـر من رؤيـةوجههـا الباكـي، لكنـه رفـع يداه
مُزيلًا يـداهاالي الاسفـل بعد ان ظـل ممسكًا
بها بيـداه الإثنـانليبتـسم رافِـعًا يـد واحِـده مبعدًا
خُـصلات شـعرها عـن عيـناها'تعلمين چيـلوسيـا، الرب
لا يعطي كُـل شي، ولا يأخـذ
كُـل شئ،حياتُـك العـائليه سيئه،
فقط هذا
باقي حياتك جميله'
![](https://img.wattpad.com/cover/323786235-288-k217328.jpg)
YOU ARE READING
عُيـون مُـنيره
Romanceعُيـون مُـنيـره وسـط الظـلام. رحلـت الغيـمه المُظلـمه، ليأتي بعـدها اول شُعـاع شمـسٍ ساطِـع. لا مـذيد مِـن البُـكاء، بعـد الأن. _بـارك چِـيـمين _كـيـم چيـلوسيـا 'تِـلك الأحـداث، والأفـكار مبـنيه فـي مُخيـلتي، لا صِلة لهـا بأرض الـواقع بتـاتًا، ول...