البارت35

276 21 36
                                    

اهلا بناات سوري ع التأخير ... صراحة البارت كان مكتوب منو ...لكن انا كنت مرييضة و مع الامتحانات فمافضيت ابدا حتى أمسك الهاتف لكن هلئ رجعت و رح حاول ما غيب😷 وشكرااااااا لدعمكم 💋💋💗💗



























في الصباح .. يوم جديد مازال تشان مستلقي في فراشه حتى الساعة الثانية مساء بدون أي حركة ..

" فتحت عيناي على صوت أمي يناديني و هي توقضني ،أشعر بدوار شديد في رأسي مع ألم ...نظرت حولي لأجد أمي تقف أمامي و في يدها الفطور : تشان ! ولدي لقد نمت كثيرا هيا فالتنهض بني ولتأكل شيئا ..لقد قامت الخادمة بإعداد فطورك المفضل هيا فالتنهض بني..

أجبتها و أنا مغمض العينين لوجع رأسي : أمي لا أريد أن آكل لست جائعا الآن

الام: كيف تقول هذا يا تشان و أنت إستيقضت لتو فالتنظر للوقت هيا إنهض، تصرفاتك لم تعجبني منذ البارحة أنا أشعر أنه حدث معكم شيئ البارحة و أنت لم تخبرني به

" أمي أمي ! أرجوك ،أتوسل إليك أتركيني و شأني أريد أن أنام أنا متعب "عدت لأسحب الغطاء و أتمدد لأنام لكن شعرت بيدها تزيح الغطاء عني بقوة و مجبرتا إياي بالنهوض ..لم أشعر سوى بغضب شديد أمسكني و لم أتحكم في نفسي لأصرخ بغضب في وجهها : قلت كفى فالتذهبي و التتركيني وحدي أريد القليل من الهدوء أريد أن أنسى أريد التحرر من كل شيئ لقد تعبت تمنيت لو مت أنا عوض والدي ،تبا لحياتي البائسة أرجوك أخرجي و أغلقي الباب ورائك...

إنصدمت من كلامه الجارح و ردة فعله المفاجئة .. : تشان ! مالذي تقوله فالتصمت و لا تتفوه بهذا الكلام مجددا أنت من بقي لي في حياتي أنت سبب سعادتي و عيشي في هذه الحياة أنا أعيش لأجلك أنت نَفَسي تشان! و أنت ماذا تقول "تمنيت لو مت " لما تغيرت فجأة يا بني هذا ليس تشان الذي أعرفه لقد إنقلبت في ليلة و ضحاها بعد تلك المسابقة ..بقيت أتكلم و أنظر إليه و هو مغطى و لم يعرني إهتمامه لأتنهد بخيبة ثم تركت الطبق على طاولته وخرجت من الغرفة و الحزن ينتابني و كانت وجهتي الأولى هي أن أتصل بميونغ سو و أعلم منها ما حصل ....

أخذت والدة تشان بالاتصال بميونغ سو: ألو ميونغ سو !

ميونغ: ا سيدتي هذه أنت أهلا بك

الام: ميونغ سو هل حصل شيئ البارحة في المسابقة أم بينك و بين تشان أرجوك فالتخبريني ماذا حصل !

ميونغ: سيدتي ! في الحقيقة لا أعلم كيف أخبرك لكنني نادمة كثيرة أرجوك سامحيني

الام: على ماذا أسامحك ميونغ سو هاه مالذي فعلته لتشان و أصبح هكذا ..

ميونغ: سيدتي أنا جرحت تشان كثيرا و أنا نادمة كثيرة لم أستطع النوم البارحة و أنا أفكر به و بفعلتي الغبية سامحوني أرجوك (تبكي)

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 10, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لا تتركي يدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن