لا تتركي يدي

البارت24

هااي 😍 ما تأخرت كتيير هي المرة ....vote قبل القراءة و لا تنسو رأيكم الحلوو 💕 وشكرااا مسبقااا

بدأنا

الطبيب : هذا غير معقول سأتصل بالأمن حالا ..

يمسك هيونجين كأس الماء بجانبه و يكسره ثم يمسك الزجاجة على الطبيب ...

هيونجين: لن تتفوه بكلمة و دعني أمر الآن

الطبيب: لا أنت مجنون ! يجب أن تدخل المصحة فورا ..اترك التي بيدك فورا

هيونجين: هيا تحرك جانبا ..يمينا يمينا

يتحرك الطبيب جانبا يحاول مسايرته خوفا من جنونه و طيشه ...ثم يفتح هيونجين الباب و يسرع للخارج ... يضع قبعة سوداء ليغطي وجهه و يخرج من الباب الخلفي مسرعا في مشيته ....

في تلك الأثناء يتصل الطبيب بوالد هيونجين و إخباره بفعلته تلك .....

يسرع هيونجين و يوقف أول سيارة أجرة أمامه ......وكانت وجهته منزل ميونغ سو

..................................

في تلك الأثناء يخرج تشان من الحمام ينشف شعره ثم ينظر لنفسه في المرآة و يتذكر ميونغ سو و ضحكاتها التى لم تفارق وجهها يوما....فجأة يتذكر المسابقة و عمله مع ميونغ سو ....

تشان: هي لن تقبل العمل معي بعد الآن ماذا أفعل الآن !! (يفرك شعره بسرعة و يرمي المنشفة على الأرض ) ما العمل الآن هي لن ترضى أن تتحدث معي بعد الآن لكن أريد أن أقابلها لمرة واحدة و سأشرح لها بتفصيل آيشش يجب أن نسوي الموضوع في أقرب وقت .... ( قال كلماته بعد أن أخذ يرتدي ملابسه )

.......................................

يصل هيونجين لمنزل ميونغ سو ....كان مستعجلا جدا ....أعطى قلادته للسائق بعد تذمره عليه ....

يخطو خطواته القليلة متجها نحو المنزل ....يطرق الباب ....

كانت نبضات قلبه تتسارع فهو قد إشتاق إليها و يريد الحديث معها بشدة ...لكن خوفه كان ردة فعلها هل ستكون متفهمة أم عدائية ....

تفتح ميونغ سو الباب .... : أنت !!

هيونجين: أهلا ميونغ سو أرجوكي إسمعيني للآخر و لا تحاولي إغلاق الباب

ميونغ: أنظر لنفسك ! أنت تتصبب عرقا ووجهك شاحب ! كيف خرجت بسرعة

هيونجين: لا يهم أرجوكي إسمعيني أنا في الحقيقة لا دخل لي بما قاله تشان لك ذلك اليوم ..لقد كانت فكرته هو و أنا لا دخل لي بها فالتصدقيني ( يبتلع ريقه بصعوبة ) ...وأنا ..أنا أحببتك قبله وعند علمه بالموضوع صار يلاحقك وهو يعلم مدى حبي لك ...فرجاءا لا تبتعدي عني ...

بقيت ميونغ سو تسمع حديثه ...لكن الذي شدها أكثر في كلامه هو ملامحه المزرية ووجهه الذي صار كالليمون أصفر شاحب و تنفسه الثقيل مع صعوبة قليلة في الكلام ...لتجيبه أخيرا : إنتظرني لحظة هنا !