لا تتركي يدي

البارت17

فجأة يمسك لينو صخرة ...و يضربه بها على رأسه...

تشان: آاي ...(يسقط أرضا و الدماء تنزل من رأسه )

ميونغ: تشااان!!...مالذي فعلته أيها المجنون .... (تهم لضربه)...

يمسك لينو يدها و يصفعها صفعة قوية إلى أن أغمي عليها ...

يخاف لينو لوهلة لما يحدث معه لكنه لم ينتبه بنهوض تشان خلفه ...يبحث تشان على صخرة و يضربه بها ليقع فاقدا وعيه ...يتجه نحو ميونغ سو ليتفقدها .. ثم يجلس أرضا بجوارها ماسكا رأسه من شدة الألم و الدوار...

تشان: ميونغ سو ! إنهضي أرجوكي لا تخيفيني عليك هكذا..

ميونغ سو لا تتحرك أبدا ....يسرع تشان لسيارة لينو يبحث عن ماء ليجد  قارورة ماء ثم يسرع بها إلى ميونغ سو ...يرش عليها الماء لتبدأ في النهوض قليلا ليعطيها تشان القليل من الماء لتشربه...

تشان; أنت بخير ?!! ميونغ سو

ميونغ: بخير ..فالنذهب من هنا حالا أرجوك...

تشان; حسنا هيا بنا سيارتي في الجهة المقابلة هل تسطتيعين المشي !?

ميونغ: أجل فالنسرع هيا ..

في تلك الأثناء يأتي رجلان و يأخذان لينو من هناك  .... أما تشان و ميونغ سو غادرا بسرعة قبل مجيئهما....

داخل السيارة...

ميونغ; تشان! هل سيموت لينو !??

تشان: لا أعلم لا أعلم (يضرب المقود)

ميونغ: لا تخف أرجوك

تشان: من يكون لينو هذا !! و ماالعداوة التي بينكما

ميونغ : أنا و هو كنا نحب بعض كثيرا ...

يوقف تشان السيارة فجأة ....

ميونغ: قلت كنا...و إنتهى هذا منذ عامين و أنا اكرهه ...

تشان : أخبريني ماذا حصل بينكما ...

تروي له ميونغ سو قصتها و كل ما حدث بينهما ....

تشان: حقير و متعجرف

ميونغ: لكنه قال لي أنه فقد ذاكرته في حادث ...

تشان: ربما هذه من إحدى ألاعيبه

ميونغ: أيعقل هذا لقد ظننت أنه سيتغير

تشان: و إن تغير! هل ستعودين له ..،.?!

ميونغ: لآ  و أبدا

يشغل تشان السيارة و يذهب لمنزله ...

تشان: لن أستطيع أخذك لمنزلك و أنت في هذه الحالة ستأتين معي لمنزلي.،،

ميونغ : لا شكرا لك خذني إلى منزلي

تشان: ربما لينو سيلحق بك هناك أرجوكي أصغي إلي...

ميونغ: حسنا ...