عائلتي المشؤومة ؟!.(قيد التعديل)

1

في أحد الأحياء السكنية منزل متواضع وأنوار تسلل من خلف النافذة

مايا "بنات ، شفتوا البنت الي شفناها قبل اسبوع في عرس الجيران ؟وش رأيكم فيها "
سهى بحماس " والله يابنات ، شكلها كأنها قاعدة تصور لفلم أو شيء ، البنت فيها قصه "
ميار بمرح " بنات ماتقلقوا ، وقفت جنبها بالمطبخ ، وطاحت عليها قارورة ماء ، ومن يومها شكلها متفشلة ،ماتشوف شي "
منى بحنان " مسكينه لازم نعرف عنها قبل لا نحكي عليها "
ليان بحماس " شكل البنت فيها نكهة، يمكن تكون مغامرة "
طيف بحساسية " وش من مغامرة في حياة البنت ، يمكن صار عليها شيء او ضغوطات خلها تتصرف كذا "
جود " أنا اشوف أنها مبتعدة شوي ، او في شي شاغلها "
مايا " صح كلامكم يمكن تكون مضغوطه،  لازم حسن الظن "
سهى بحماس " ماتعتقدون أنها بتحتاج لنا في حياتها ، وش رأيكم نسوي جلسة ونعزمها "
ميار ضحكت " هههه ، يالله نسوي قهوة وحلى ونتعرف عليها "
مايا " تتعرفون عليها ، هي أصلن مو محتاجتكم يكفيها مشاكل "
منى " كلامك زين مايا بس مو وقته الحين "
ميار " لو فيها قصه حب ، كيف بتكون "
منى " ياسلام ،موضوع حلو ذا ، لو كانت كذا لازم ندعمها"
ليان" والله لو يكون فيها قصه حب ، أنا اول واحدة بقول ياحظها "
مايا " لا تحاولون ماراح تتعرفون عليها "
ميار " بنات نسيت اقول لكم وش صار اليوم "
مايا بأهتمام " وش صار "
ميار " اليوم أشوفنا وحده مرة غريبه على طريق المدرسة "
سهى " وش سوت "
طيف " لا تقولي غلط ، شكلها كانت بتفكر في شي ثاني تماما ، ماتحسها كانت في ذا الكون "
ميار " والله يابنات وديت فكرتي للمعلمة ، قالت ماصار شي ومابيأثر على الدرجات لأنه شيء خاص "
ليان " أحيانا الواحد يكون في حاله غريبه ، مايدري اذا كانت زيارة من عالم ثاني "
جود " يا حبيبتي ، يمكن شافت شيء غريب وماندري "
ليان قطعت الحوار بوقفها " عفوا بنات، لازم اروح صرت متأخرة يالله طيف "
جود " وأنا كمان ،لازم أروح ، أمي اكيد بتنتظرني "
مايا " أوكي يلا بنات شكرا على الجلسة الحلوة وان شاء الله نشوفكم قريب "

وبعد أن انتهت تلك الليله الطويلة وعاد الجميع الى النوم بعد الأعمال الخفيفه تأكدت مايا بأن الجميع مستعد للنوم وبأن الغرفة مضلمة وتلك الرياح الخفيفة التي تدخل من خلال النافذة المفتوحة قليلا لتذهب الى الفراش بعد ان تسلل النعاس الى كل خلية لتغط في نوم عميق بعد تلك الأفكار التي تراودها 

____________________
الساعة9:00ص

تنهض مايا بكسل من صوت والدتها هدى التي تفتح الستائر ليدخل الضوء بمرح في الأركان لتنهض مايا بتذمر من ذلك الوقت

هدى" يالله صباح الخير ،الناس قاعدة تتأخر والعمل ينتظر "
مايا بنوم وهي تشوف الساعة الي جنبها وترفع حاجبها بدهشه " واو الساعة عشره ، شلون "
هدى " ايه الساعة عشره ، الكل ينتظرونك تصحي عشان يفطرون ، قومي بسرعة غيري ملابسك واخرجي "
مايا وقفت بتكاسل " أوكي ، شوي وبكون عندكم "