صعيدي أحتل قلبي ❤

الفصل الثاني عشر( خطوبة)

    ساقت الأقدارُ حبك نحوَ أرضي ، وأنا منذ ذلك الوقت أُزهر..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

     صـعــيــدي آحـتـلَ قــلَبـي❤️’

البــارت الثــانــي عــشــر،

بلع جمال ريقه لخوفه من سالى ان تسجنه مرة اخرى وهذه المرة لن يخرج منها الا بالشنق، ونظر لسالي بغضب عندما سمعها تقول لو سمحت يا حضره الظابط جريمة القتل المتهم فيها جمال البحيري وبرجو التحفظ عليه
هنا صرخ بها جمال:
انتي بتقولي اي انتي اتجننتي قتل مين واي اللي بتقوليه دا
تحدث الظابط بغضب: مش عاوز صوتك يعلى واقعد دي كدا قضية جديده وانت متهم فيها ومن حقي اتحفظ عليك لحد ما اشوف لو في دليل يدينك ولو مفيش هتتفضل تمشي ما تفهمه يا متر 
نظر للمحامي فحرك رأسه بإيجاب فسكت ولم يتحدث او يعترض ولكنه يعلم ان سالي لن تأتي هنا الا اذا كان معها دليل يدينه فهو يعلم ما يدور برأسها وهذه النظره الثقة التي تنظر بها فهي تريد التأكد من انه لن يخرج ثانيآ وانتبه علي صوت الظابط اتفضلي قولي اللي عندك
قصت له سالي ما حدث منذ ان تزوجت ابو جميلة ثم زواجها من جمال وأنه عندما تشاجرت معه من قبل اخبرها انه من قتل زوجها السابق لانه يحب ابنتها جميلة وتزوجها ليصل اليها واخبرته عن تهديده لها بقتلها مثلما قتل زوجها السابق في اخر مشكله بينهم لانها طلبت منه ان يبتعد عن ابنتها ويتركها لحالها واكملت سالي حديثها وهي تنظر لجمال بتحدي وبصراحه في اخر مرة دي كنت بسجله لأني مش ضامناه وعارفه انه هيرجع يأذيني وعشان بنتي الغلبانه خفت ليأذيها تاني اصله كان بيضايقها وهيا عايشه معايا قبل ما تتجوز وكان بيعدتي عليها انسان واطي وقذر وملوش امان
تحدث جمال بغضب: كدابة كل اللي قالته كدب انا مقتلتش حد ورد المحامي بعمليه انا بنفي التهم الموجهه لموكلي هي تفعل ذلك بدافع الكيد لا اكثر
فرد الظابط بسخريه: اكيد اي يا متر دي معاها دليل وتسجيل لاعترافه كدا القضيه قتل متعمد يعني هتتحول جنايات
تغير وجه جمال وظهر عليه الخوف
ونظر لسالي بشر وهو يتوعد لها هي وبدر وجميلة .

________________

في بيت الحج سامح..
كان البيت يعمه الفرح والسعادة فاليوم شبكه فاطمة التى كانت في غرفتها تتزين ولكنها  كانت متوتره للغايه ولا تعلم سبب موافقتها على ادم
وفي الغرفه معها جميلة ونور وكانو الثلاثه سعيدين للغايه وسمعو طرق الباب فذهبت جميلة لتفتح وجدته بدر فابتسمت بسعاده وخرجت له وهي تحدثه: جاي ليه بقي حضرتك
بدر بحب: وه مجيش ليه بجي انا من حجي اشوف مرتي
جميلة: امم مراتك مشغوله جداا
بدر: ماهو انتي عشان مشغوله عني جولت اجي اشوفك عشان وحشاني جوي
ابتسمت جميلة بخجل: احم طيب يلا بقي هوينا عشان ادخل اشوف خلصو ولا لا
بدر: ماشي يا جمري يلا ادخلي ويا جميلة اوعي تحطي حاجه في وشك انا مش ناجص
جميلة بتذمر: لا بقي يا بدر مليش دعوة انا هبقي مع الحريم مش هخرج خالص عند الرجاله
بدر وهو يمسك يدها: ماهو انا مش خايف غير من الحريم ربنا يستر ادخلي يا جميلة ادخلي الله لا يسيئك
ضحكت جميلة عليه وتركته ودخلت الغرفه فوجدت فاطمة ونور ينظران لها بمكر
جميلة باستغراب: مالكو في اي بتبصولي كدا ليه
فاطمة ونور في وقت واحد: اصلنا كنا بتفرج علي فيلم رومانسي حلو جوي
خجلت جميلة منهم وتحدثت: امم انتو كنتو بتتصنتو بقى ماشي وجرت عليهم وعانقو بعضهم بمرح