Nine || إهَتِمَامٌ؟

605 80 163
                                    

الأحد ،،
7:30am ,, بتوقيت كوريا الجنوبية

بينما يجلس هذا الذي يعتقد الجميع انه لم يأتِ بعد
عكسَ عادتهِ
خلف جدار المدرسة
الذي لا اعرف شخصياً كيف وصل الى هناكَ

يخرج الدخان من فمه بينما يستند على المبنى بظهره و هو جالس على العشب
"تشوي يونجون ماذا تفعل هنا!"
قاطعه هذا الصوت الأنثوي الذي كان مألوفاً نوعاً ما
نظر الى جانبه للحظه ليقلب عينيه بملل و قلة صبر

"و اللعنة كيف حتى وصلتِ الى هنا!"
قال بينما ينظر اليها تقترب منه لتجلس بجانبه
"قفزت من اعلى السور ، كما فعلتَ!"
قالت بإبتسامة لتنظر بعدها الى السيجار الذي بيده
"تفشل في نهاية الاسبوع صحيح؟، اليوم هو الاحد ، هل هذا نهاية الاسبوع برأيك؟"
قالت بإبتسامة شك ليتحدث
"ساڤان ما شأنكِ بي حتى! ، كما انني افعل هذا عندما اكون غاضباً فحسب"
"تشوي يونجون ، انتَ لم تحاول حتى!!"
قالت بصراخ بينما هو تجاهلها ، يكمل سيجارته
"اعطني هذه يونجون!"
قالت تسحبها من بين انامله لتطفئها بغرسها في العشب

"ياا يانغ ساڤان و اللعنة!!"
"كيف عرفت كُنيتي؟"
"بففتت لايهم!!"
قال ثم ادار وجهه للناحية الاخرى بينما يزفر  انفاسه بغضب شديد
"احضرت لك الشئ الذي اخبرتكَ انني سأحضره"
نظر اليها عاقداً حاجبيه
"لم افهم شيئاً"
تنهدت هي تفتح حقيبتها لتخرج منها علبة تشبه علبة الدخان

رفع هو حاجبه بإستنكار ينظر اليها
"فعلاً؟ ، تمنعينني منه ثم تحضرين لي علبة كاملة؟"
"هذه ليست دخاناً ايها الاحمق يونجون ، هذه شيكولاته ، و لكن على شكل السجائر!"
قالت بإبتسامة ليحك الآخر رأسه بخجل ، يحاول كتم ابتسامته البلهاء

"مازلت لم افهم"
"اهه يونجون انتَ غبي للغاية!! ، ما عنيته هو انك ستقضم هذه بدلاً من الدخان ، قلت لك انها ساعدت ابي"
همهم هو يتظاهر بالفهم لينظر اليها مردفاً بسرعة
"مازلت لم افهم …"
"لا احب التعامل مع الاناس الاغبياء ،"
نظرت اليه بينما تعطيه العلبة حيث بدأ بإستكشافها
"يونجون ، ربطة عنقكَ مفتوحة ، هل تفتحها بمجرد الوصول الى المدرسة لتُريَّ الفتيات كم انتَ رائع؟"

"ليس لهذا علاقة بالروعة ، اطلاقاً ، انا آتِ من المنزل و هي بهذا الشكل ، احياناً آتِ و هي مربوطة عندما استيقظ و اجد اختي الكبرى في المنزل ، و لكن عندما لا أجدها لا اربطها ، لأنني لا أجيد ربطها"
قال نهاية جملته بخجل لتبتسم هي
"قف"
قالت بعد ان وقفت لينفذ هو امرها بعد ان نظر اليها لبضعة ثوانٍ

"من الآن فصاعداً اخبرني عندما تريد ربطها"
قالت و هي تسحبه من ياقة قميصه و تبدأ في ربطها له
بينما هو كان ينظر الى قربها منه بشرود
كانت تربطها بإبتسامة لطيفة
و فجأة تركزت يده على خصرها و اقترب وجهه منها مما جعلها تزيح وجهها للخلف قليلاً

تَوَاصُلٌ بَصَرِيٌ _ CH.YJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن