Twenty || رآها.

381 63 54
                                    

بينما يقفُ جميعُهم في هذه الغرفة الخاصة بالمستشفى
يتضاحكونَ فيما بينهم ليقاطعهم دخول يونجون الغرفة و هو على عجلةٍ شديدةٍ من أمره

"أينَ بومقيو؟!"
قال بقلقٍ ليبتسم بومقيو القابِع على السرير بجبيرةٍ على كاحِله و رجلهُ مرفوعةٌ للأعلى بحذر

"لا تقلق يونجون-آه ، بومقيو بخير"
قال بومقيو بطريقةٍ لطيفة ليتبادل الجميع الابتسامات
"لقَد أقلقتني أيها الأحمق!!"
صرخ يونجون بتعصبٍ ليبتسم بومقيو أكثر

بادلهُ يونجون ثم تلاشَت إبتسامته تدريجياً عندما تذكَّر ما بين كلاهُما أو السبب الذي يجعلهما لا يتحدثان

"يونجون-آه ، بالمناسبة أنا آسفٌ على ما قلتهُ ذلكَ اليوم"
اومئ يونجون بخفةٍ ليرد
"لا بأس قيو ، أعلمُ أنكَ لم تعني هذا-"
"بلى عنيتهُ للحظةٍ .. و لكن ليسَ بعد الآن"

قهقه جميعهم ليقترب يونجون يجلسُ بجانبِ بومقيو على سريره
"أخبرني الآن ، كيفَ سقطتَ أيها الأحمق؟"
"لقد أصر أن يأتِ معي إلى تمرينِ كرةِ السلة ، و وقعَ هناكَ و إلتوى كاحِلهُ."
رد سوبين ببساطة ليصفُع يونجون جبهةٕ بومقيو بمزاحٍ

"ألا تستطيعُ أن تحذرَ قليلاً قيو!"
"لا بأس يون ، أنا بخير ، كما انني أردتُ أن أمرض حتى أرى بعضَ الإهتمام ، صحيحٌ أمي؟"
قال ينظر إلى أمه لتقترب منهُ تقبل جبينهُ بإبتسامةٍ عريضه

"أنا آسفةٌ عزيزي ، سأعتني بكَ كـ صغيري من الآن فصاعِداً"
قالت و إبتسم جميعهم

"حسناً مَن سيبيتُ معكَ هُنا؟"
قال يونجون ينظرُ إلى جميعهم ليرفع تاهيون يدهُ مع سوبين
"جيد ، ماذا عنكَ كاي؟"
"أمي لا تتوقف عن الإتصال بي ، علي العودة في الواقع ، لماذا لا تبقى أنتَ معهم؟"

"أنا متعبٌ جداً ، آسفٌ بومقيو-آه و لكن سأعود للمنزل"
"لا بأس و لكن تعالى لزيارتي غداً"
"سآتِ بالطبع"
قال ليتبادلا الإبتسامات ثم يستقيم يونجون من جديد

يودِّع جميعهم ثم يخرجُ بينما يتنهد براحةٍ
ينزلُ السلالم بعدها بحذرٍ ليخرجَ من المستشفى

و لكنهُ لمحَ تلكَ الغرفة أمامَ السلم

إنها نفسُ غرفةِ والد ساڤان؟

بابُها مفتوحٌ

و الغرفةُ فارغه؟

"لا ، لا رجاءاً لا ، توقف عن صنعِ سيناريوهاتٍ سوداوية يا مخي اللعين"
قال ثم إقتربَ من الغرفةِ أكثر
إنها فارغةٌ حقاً

"أَيُعقل أنهُ نُقل غرفةً أخرى؟"
قال ثم إلتفت خلفهُ

لقد رآها

تَوَاصُلٌ بَصَرِيٌ _ CH.YJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن