411 58 18
                                    

لقد استيقظا قبل الجميع كما أراد هو تماماً

"أريدكِ أن تجهزي"
"كيف؟ ، الفتيات نائِماتٌ بالداخل"
قالت بينما تمسك بحقيبتها الصغيرة التي تحتوي على ملابسها و مستلزماتها الخاصة
تنهد بخفة ليسحب معصمها تجاه غرفةٍ بجانب غرفته

يفتحها بخفةٍ ليدخل بينما هي خلفه
بدأت تنظر حولها بتعجب ثم نظرت إليه
"غرفةُ والديكَ؟"
همهم هو يهز رأسه بإبتسامةٌ حزينةٍ نوعاّ ما
بينما يقترب منها و يداه في جيبه

"ألا بأس؟"
"لا بأس"
قال يبتسم لها بإبتسامة دافئة لتبادله هي

"و لكن ، أينَ هما والداكَ يونجون؟"
"قصةٌ طويلة ، لا أريد تعكيرَ مزاجكِ بها الآن ، إجهزي حسناً؟"
قال يمرر أصابعه على خدها بإبتسامة ثم يخرج دون تركِ مجالٍ لردِّها

رمشت عدة مراتٍ ثم أعادت النظر حولها مرةً أخرى
ثم بدأت تجهزُ نفسها بعد تنهيدةٍ صغيرة

ربعُ ساعةٍ و قد جهزت تأخذ خطواتها أسفل السلَّم
إبتسمت عندما رأته يقفُ أمام الباب ينظر في هاتفه بمللٍ و هو ينتظرها

يرتدي بنطالاً رمادياً و معه هودي بنفس اللون
و فوقهما معطفٌ أسود يصل ألى قدميه

رفع نظره إليها يبتسم بخفة
"لنذهب"

لقد ذهبا لتناول الإفطار في مكانٍ لطيفٍ حقاً
كانت سعادةُ كلاهما واضحةٌ للغاية

الآن صورتهما معاً تعتلي خلفية هاتف المدعو يونجون

كانت عيناهُ تنظر إليها طوال اليوم
بإبتسامةٍ شاردة

يستمع الى أحاديثها التي باتت مهمةً بالنسبةِ له

بينما هي كانت لا تتوقف عن القهقهة بخجل كلما تقابلت أعينهما

بينما هو يكتفي بالإبتسامِ فقط

لقد تأكد بالفعل

سيقولها

سيقول أحبكِ

قريباً فقط.

"ساڤان أوني لماذا لم توقظينا للذهابِ جميعنا معاً!"
كانت هذه باهي

بعد أن عاد كلاهما كان الجميعُ قد إستيقظَ بالفعل

رد يونجون مبتسماً
"كنتُ أحتاج أنا و ساڤان بعضَ الوقت معاً ، لوحدنا"

هز الجميع رأسهم بتفهم
بينما يتبادلون الإبتسامات الا متناهية


المهم هنا أنَّهُ سيقولها

سيقُولُ أُحِبُّكِ

تَوَاصُلٌ بَصَرِيٌ _ CH.YJحيث تعيش القصص. اكتشف الآن