بارت16

1.8K 35 1
                                    

-قبل 8سنوات-

«   بعد ما خلصت دراسه  ،طلعت تلعب لوحدها كالعاده،ولا اي طفل من الحي بيلعب معها اهلهم يرفضون 💔،متعودة على اللعب وحدها،حضرت لها مطبخ  من الاشياء الي بتلقاهم ،وجلست تلعب فيه،كانت مندمجه بلعبها

اقترب منها من الخلف بدون تنتبه له،وضع يده على كتفها الصغير،شهقت مفزوعه،وناظرته

:احمد؟

احمد: صبا وش تسوي هنا بذا الوقت

صبا:جالسه العب

احمد:وش تلعبين وريني

صبا:هذا مطبخ وانا اطبخ فيه طبخات حلووة

احمد:الله شاطره وريني؟

جلست توريه العابها ببراءة،وهو كان يناظرها بنظرات غريبه

احمد:بس مطبخك ناقص،لازم اطباق وملاعق كثير

صبا ببراءة :ما عندي

احمد:انا اعرف مكان فيه اشياء كثيرة تقدرين تسويها ملاعق واطباق

صبا بسعادة:جدد وين هوو

احمد بخبث:شايفه ذاك البيت؟شفت فيه اشياء مرة حلوة بتعجبك تعالي معي وتاخذين الي بدك ياه

صبا: يالله نروح

توجه بها الى ذاك البيت المهجور، بعيد عن منازل الحي،

فتح الباب القديم: تعالي ادخلي

شعرت بالخوف، وكأن يوجد شخص بداخلها يمنعها من الدخول ويخبرها انها في خطر: لا بطلت ما ودي ادخل

تراجعت للخلف

احمد: ليش خايفه، ما بصير لك شي تعالي، انا معك يالله

صبا: لا انت ادخل وجيب الاغراض وانا استناك

احمد بنفاذ صبر: قلتلك لا تخافي، انا اخوك ما بسوي لك شي

تقدمت منه بخوف، مسك يدها ودخلها

كان البيت مظلم وكله غبار،

: يالله دوري الي ودك ياه

مشت للداخل، وصارت تبحث، كان يشاهدها بكل حركه تقوم فيها بابتسامه خبيثه مرسومه على وجهه، كان دائما يشوفها مختلفه عن اخواته، بلون عيونها العسليه، وبشرتها البيضاء، وشعرها الطويل والناعم  ، عكس اخواته، كانت جذابه من صغرها،

شافت صحن موضوع في الاعلى: احمد شوف ذاك الصحن، بعيد جيبه لي

ما سمعت منه رد، التفت للخلف وشافته واقف خلفها ما يفصل بينهم الا انشات قليله،

احمد: وش رايك تجيبينه انتي

صبا: كيف بعيييد عني

مسكها ولفها للخلف وجذبها له بقووة،
ورفعها للاعلى

وقعت اسير عينيها العسليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن