وقعت اسير عينيها العسلية

32

مِنْ شَفَتِهِنَّ وَأَنا بِهَواهُنَّ مُغْرَمٌ وَمَجْنُونٌ
عَيْنُكَ سُبْحانَ رَبِّي بِزَيْنِهِ كَساها
مَنْ تَرْمِشُ أَحَسَّ كُلُّ العالَمِ يَمُوتُونَ
يا كيف لُوتحزن وَتَذْرِفُ العَيْنُ ماها
وَاللّهِ إِنِّي أَخافُ بِخَبَرٍ كانُوا يُولُون
يا بنت اِرْحَمِي قَلْبًا تَعْلَقُ فِي هَواها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
.

.
.
.
.
.
.
.
.

فتح عيونه بألم، تفاجئ بالمكان الي موجود فيه، مكان مظلم، غير ريحته 🤢

حاول تحريك نفسه بس ما قدر، بسبب الاحبال الي تثبته على الكرسي،

صرخ بغضب: يا كلاااااب، فكوني، انتم ما تعرفون من انا، والله لاندمكم، فكوني،،

انفتح الباب، ودخل منه رجال بملابس رسميه،

يزن: انت من وش تبغا مني هااا، ليش جبتني هناا

: مو هو الي يبغا منك، انا الي جبتك

ناظر يزن لشخص الي دخل بصدمه: فهههد، هذا انت

فهد بكره: اييه هذا انا

ما ينكر يزن خوفه الشديد من فهد، خصوصا بعد الي سواه،: انت ايش تبغا مني، ما يكفيك الي سويته فيني للان

فهد بغضب: لااا، ما يكفي الي سويته، ولو بيدي كان قتلتك من زمان، بس الموت راحه بالنسبه لك

يزن مقاطعه: والحين ايش تبغا مني، حلا لك ترجع تنتقم مني مرة ثانيه

فهد: صبا

يزن بصدمه: وشوووو

فهد: صبا، بتبعد عنها وما تقرب منها نهائيا تفهم

يزن: ومن متى تعرف صبا انت، ووش دخلك فيها هاا، وبعدين ذي بنت عمي، وبتصير زوجتي قريب

فهد بغضب: خسيييت، وما بسمح لك تقرب منها ابدد

يزن بطريقه مستفزه: ههه له له له طلعت بنت عمي مثل بنت عمك راع

ما كمل كلامه بسبب الضربة القوية الي تلقاها على وجهه من فهد: ولك عين تتكلم عن بنت عمي بعد يا حيوان، بتسد حلقك فاااهم

رفع راسه واكمل بابتسامه خبيثه: بس دواها عندي ذي قليله الادب،

وناظر لفهد واكمل: بعاقبها مثل ما عاقبت بنت عمك، بتزوجها

ضربه فهد اقوى من قبل': يا كلب يا حيوان، لو تقرب منها بذبحك فاااهم،  والله ما خليك تتزوجها،

قرب منه ومسك فكه بققووة وهمس بغضب: تفهم

بعد عنه ولف للجهه وخلل شعره بيده بغضب

تكلم يزن بغضب: هذي بنت عمي وانا حر فيها، وما بيتزوجها الا انا، والله ما تاخ

ما كمل كلامه بسبب ضربة فهد له،