بارت 30

1.8K 36 12
                                    

أَنْتَ أَصْلًا بَيْنَهُمْ ما تُشْبِهِينَ
غَيْرُ نُورِ الشَمْسِ أَوْ نُورِ القَمَرِ
لَكَ عُيُونُ اللهِ يُعِينُ الناظِرِينَ
كُلُّ نَظْرَةٍ مِنْها شَبَّتْ جَمْرَ

.
.

.
.
.
.
...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

جالسين ويسولفون ما ينسمع من المجلس الا ضحكهم

راكان وكأن طرا على باله: فهد؟

فهد: هلا

راكان: ما تفكر تزوج

فهد ناظره: هاا

راكان: شفيك اقول لك ما تفكر بالزواج

تنهد فهد، وازاح نظره عن راكان

راكان: فهد، ترا الي صار مضى عليه وقت طويل، وانت مالك دخل لأجل تمنع نفسك من الزواج، وبعدين مو كل البنات نفس الشي عدم المؤاخذه،

فهد: يعني انت الحين مبسوط بزواجك

راكان صد عنه: انا حاله خاصه، انا انجبرت

فهد: وانا بعد انجبرت

راكان: بس انت اتخلصت من ذا الزواج، وانا بعدني

فهد بمزاح: يعني تبغا بنت عمك تموت بعد هههه

راكان: هههههههههههه لا طبعا،

فهد: ايه فكرت، هههههههههه

راكان: ما جاوبتني

فهد: وشوو

راكان: ما تفكر بالزواج

فهد سرح بباله: الا، الحين انا افكر بالزواج

راكان بفرحه: جددد، واخيرا، متى

فهد: ههههههه لا مو الحين، بعدني افكر

راكان: يالله ما عليه اهم شي انك اقتنعت

رن جوال راكان

راكان: اعذرني، برد على الاتصال، دقيقتين وارجع

فهد: خذ راحتك

وطلع راكان يكلم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
...
.
.
واقفه امام المرايه

تناظر نفسها بعد ما لبست عباتها : ايه انا كذا جاهزة، بس ضل البرقع، بخلي راكان يسويه لي لاني ما اعرف

ونزلت للاسفل عند امها الي تشاهد التلفزيون

: يمه

امها: هلا

صبا: صديق راكان راح؟

امها: ليه وش تبغين منه

صبا: لان ابغا اروح اشتري اشياء ناقصتني، وراكان قال هو بيوديني

امها : وش الي ناقصك انتي؟

صبا بتوتر: هاا، اشياء

امها بحاحب مرفوع: تقصدين اندومي وشيبس ومن ذي الامور

وقعت اسير عينيها العسليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن