بارت 36

1.5K 41 13
                                    

فِي عَيْنَيْكَ أرى دُنْياي
فِي عَيْنَيْكَ يَصِيرُ الحُلْمُ حقيقة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.
صبا بتوتر من نبرة صوته: ه ها

.
مسك زايد ذقنها ورفعه للاعلى،، وناظر عنقها،،
وفتح عيونه بصدمه، كان كله احمر، والاثار باينه واضح انه احد حاول يخنقها: وش ذا،،، من سوا لك كذا.
.
صبا بخوف ما تدري وش تقول: م مو احد، لحاله

زايد بعدم تصديق: وش لحاله من جدك انتي،،،، اثار اليد باينه بعنقك،،، من سوا لك كذا قلت لك.
.
.
صبا وهي تبعد يده عنها: قلت لك مو احد،،، صدقني.
..
. وقامت بسرعه للحمام وسكرت الباب.
.
.
.
تنهد زايد بضيق: انا متأكد انه انت
.
.
وخرج بسرعه من غرفتها متوجه للاسفل
.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.
.

دخل للبيت،،، بيطلع لغرفته،، صادف زايد بطريقه،،، كان بيتجاهله ويكمل طريقه بس، مسكه زايد بقوة من يده،
.
: وش فيه

زايد بغضب: وش فيه هااا، تعال معي للمجلس بتكلم معك

سعود: الاذان بيأذن اجلها بعد الصلاة

زايد: امشي قدامي اقلك الحييين

سعود: طيب طيب مشينا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
واقفه امام المرايه،،، وضعت يدها على عنقها تتحسس اثار يده: اااف،،، ليش كذا احمررر،،، لولا زايد ما انتبهت لها،،، كله بسبب سعود الله يلع «حطت يدها على فمها بسرعه» استغفر الله حرام اللعن،، بس يستاهل ذا السعود،،، ليش سوا فيني كذا،، وش يبغا مني،، وبعدين انا ما قربت لراكان،، هو جا جنبي،،،وبعدين راكان اخوي،،وما يعاملني الا بالطيب،ليش يقول سعود كذا عنه،،، اوووف

تمردت دمعه على خدها ومسحتها بسرعه: انا شكلي ما برتاح ابددد،، هناك كان احمد دايم يضايقني وهنا سعود 😥💔،، على سيره ذا الحيوان بعد، متى بيتركني بحالي، اهئ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.




دخل المجلس ووراه زايد

سعود: ايه وش فيه قلي

زايد: لما طلعت لفوق، شفت راكان بيدخل لغرفة صبا

سعود بسرعه: ودخل!!

زايد وهو يجلس بهدوء: لا، غير رأيه بآخر لحظه وراح لغرفته

تنهد سعود براحه: زين،، بس ليش تقلي هالكلام

زايد وهو يركز عيونه بعيون سعود: تدري لو دخل راكان للغرفه انه بيشوف صبا

سعود بقلة صبر: ايه وبعدين!!!

زايد: بعدين بيشوف الاثار الي تركتها على عنقها لما حاولت تقتلها

وقعت اسير عينيها العسليةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن